أخر الأخبار
الصفحة الأم / الإرهاب / ریما بنت بندر : التحدیات التي تواجھها في أھم سفارة سعودیة في العالم
ریما بنت بندر

ریما بنت بندر : التحدیات التي تواجھها في أھم سفارة سعودیة في العالم

 : تعيين ریما بنت بندر سفيرة

أصدر البارحة خادم الحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبد العزیز، مرسوما یقضي بتعیین الأمیرة ریما بنت بندر بن سلطان بن عبد.العزیز، سفیرة للمملكة في الولایات المتحدة، لتكون بذلك أول سفیرة في تاریخ السعودیة ھذا القرار التاریخي كان حدیث الاعلام الأمریكي الیوم لیس كونھا أول إمرأة سعودیة تعتلي ھذا المنصب فحسب بل لأنھا ابنة سفیرالمملكة العربیة السعودیة لدى واشنطن الأسبق بندر بن سلطان والذي كان عمید السلك الدبلوماسي العربي في أمریكا والذي قضى٢٢ عاماً في ھذا المنصب وكان یحظى بنفوذ وتأثیر كبیر في أوساط دائرة صنع القرار الأمریكي ، تقول المعلومات من غیر المعتادأن یكون بإمكان سفیر دولة ما الدخول إلى البیت الأبیض والاجتماع مع الرئیس الأمریكي في أي وقت یشاء، ولكن بالنسبة للسفیرالسعودي الأمیر بندر بن سلطان، فقد كان یستطیع دخول البیت الأبیض الأمریكي متى أراد ذلك فقد كان صدیق للجمیع وأستطاع. بدھائھ وحنكتھ كسب رضا الدیموقراطیین والجمھوریین وكان محط الثقة بین مختلف الإدارات الأمریكیةھذه التحدیات التي تواجھ ریما بنت بندر في أھم سفارة سعودیة في العالمنعم تتمیز العلاقات السعودیة الأمریكیة التاریخیة على مدى سبعة عقود بمكانة عالیة وتجذرت ھذه العلاقات وترسخت وفق المصالحالاستراتیجیة للبلدین سیاسیا واقتصادیا وأمنیا وتجاوزت ھذه العلاقات عدة أزمات مثل الحظر النفطي بین العامین 1973 و1974،أحداث الحادي عشر من سبتمبر بدایة الألفیة الجدیدة ،و ارتفاع أسعار النفط في العام 2008 مما فاقم الأزمة المالیة في الولایاتالمتحدة، بالإضافة إلى عدم تعاون الإدارة الأمریكیة لدعم القضیة الفلسطینیة مرورا بالغزو الأمریكي للعراق، ثم الإتفاق النووي معإیران الذي كان في عھد الرئیس السابق باراك أوباما ، واخیراً قضیة خاشقجي التي لا زالت تداعیاتھا حاضرة في مجلس الكونجرس، إلا أن الأمیرة ریما والتي تبوأت منصب سفیر لدى واشنطن ستواجھ تحدیات كبیرة في ظل العلاقات المتوترة الداخلیة في أمریكابین الحزبین الجمھوري والدیموقراطي وتأثیرھا على سیاسات أمریكا في الشرق الأوسط كملف إیران النووي وحرب الیمن وصفقاتالأسلحة و الأزمة السوریة و عملیة السلام بین فلسطین واسرائیل وایضاً السفیرة الجدیدة ستكون معنیة بحقائب إقتصادیة كبیرة التيتحمل رؤیة المملكة ٢٠٣٠ في مجالات مجالات التصنیع والصیانة والبحث والتطویر وتعزیز الإتفاقیات مع الشركات الأمریكیة.في صناعة النفط والطاقة المتجددة وغیرھا من الاتفاقیات التي تثیر شھیة الاقتصاد الأمریكيولا ننسى ایضاً أن الأمیرة ریما أمامھا ٍ تحد كبیر في كیفیة إدارة المشاریع الإعلامیة والثقافیة الخارجیة خاصة في مواضیع التأثیرعلى الرأي العام الأمریكي وایضاً داخل الحكومة الأمریكیة، ومع كل ھذه التحدیات الكبیرة إلا أن الجمیع یعول على الدور الكبیر الذيستلعبھ السفیرة الجدیدة لدى واشنطن ومقدرتھا في تعمیق العلاقات التاریخیة المتینة بین البلدین وتعزیز الثقل السعودي وقوتھ . الناعمة من خلال عملھا كسفیرة لأھم سفارة سعودیة في العالم

قراءة المزيد من التقارير

شاهد أيضاً

عودة القراصنة الصوماليين لتزيد من أزمة الشحن العالمية

مع استمرار تعرض الشحن الدولي للخطر وسط الأعمال العدائية المستمرة في منطقة البحر الأحمر من …

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *