: صفقة القرن
البارحة أظھر تقریر القناة الإسرائیلیة العاشرة ”وثیقة سریة مسربة“ تؤكد أن الملك سلمان بن عبد العزیز، حسم موضوع العلاقات.مع إسرائیل مؤكدا رفض المملكة التطبیع معھاونقلت القناة في تقریر نشرتھ یوم الجمعة عن دبلوماسي إسرائیلي رفیع أن وزارة الخارجیة الإسرائیلیة أعدت وثیقة قدمت فیھاتقدیراتھا لموضوع العلاقات مع السعودیة، موضحة أن السعودیة ترفض التطبیع أو الموافقة على ” صفقة القرن “ الخاصة بحل.الصراع بین الفلسطینیین والإسرائیلیین والتي تعمل علیھا إدارة الرئیس الأمریكي، دونالد ترامبالقناة العاشرة الإسرائیلیة : السعودیة رفضت صفقة القرن .. خبایا الحرب الإعلامیة المستعرة علىھذا الخبر لیس بجدید فموقف السعودیة واضح و معلن من القضیة الفلسطینیة ، آخرھا اجتماع القمة العربیة التاسعة والعشرین في“ ابریل ٢٠١٨ م والتي أقیمت في مدینة الظھران السعودیة تحت مسمى ”قمة القدس والتي اكد الملك سلمان على مركزیة القضیة الفلسطینیة، وبطلان وعدم شرعیة القرار الأمیركي بشأن الاعتراف بالقدس عاصمةلإسرائیل ، وإعلانھ تبرع السعودیة بمبلغ 150 ملیون دولار لبرنامج دعم الأوقاف الإسلامیة في القدس، وبمبلغ 50 ملیون دولار.(لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین في الشرق الأدنى (الأونرواعلى الرغم من أن موقف المملكة العربیة السعودیة من قضیة فلسطین یعتبر من الثوابت الرئیسة لھا، والتي بدأت منذ تأسیسالمملكة العربیة السعودیة واستمرت المواقف السعودیة المشرفة تجاه القضیة الفلسطینیة خلال فترة ملوكھا السبعة وحتى عھد خادمالحرمین الشریفین الملك سلمان بن عبدالعزیز على مدى 90ً عاما إلا أنھ عادة ما یقابل بجحود ونكران من بعض الأشقاء العرب ،فھاھي الصحافة الإسرائیلیة قبل تسریب الوثیقة السریة بأسبوع بدأت تھاجم الحكومة السعودیة وولي العھد ،تحدیداً في ملف الیمنو ایضا قضیة خاشقجي فمثلاً ذكرت صحیفة التایمز الاسرائیلیة أن نتنیاھو وقف مع السعودیة في قضیة خاشقجي فكیف یقابل ھذا! “بنكران السعودیة وعدم دعم قرار ترامب في ما یسمى ب “ صفقة القرن نعود لربط الأحداث فیما حدث في الأسبوعیین الماضیین ذكرت سي ان ان ”أن السعودیة والإمارات، شریكتھا الرئیسیة في التحالفالذي تدخل في حرب الیمن، نقلتا ”أسلحة أمریكیة الصنع “ إلى مقاتلین على صلة بتنظیم القاعدة وغیره من الجماعات وأن بعضالأسلحة وصلت إلى جماعات الحوثي“ وقامت الجزیرة الإنجلیزیة ببث فیلم وثائقي یشیر إلى ما أوردتھ شبكة سي ان ان في خبرھا ،لیتبعھ بعد ذلك النائب الدیمقراطي إلیوت إنغیل رئیس لجنة الشؤون الخارجیة بمجلس النواب الأمریكي، إنھ قلق إزاء تقریر أفاد بأنالسعودیة أرسلت أسلحة إلى جماعات ”متطرفة“ في الیمن متسائلاً عما إذا كان ینبغي للكونغرس النظر في فرض مزید من القیودعلى مبیعات الأسلحة إلى التحالف الذي تقوده السعودیة ، لیتبعھ بعد ذلك ھجوم من الجزیرة وكویكباتھا الصغیرة الذي توافق بشكل. غیر طبیعي بالزمن والخبر مع الصحافة الإسرائیلیة والتي بدأت تتھم جھود التحالف العربي في الیمننعود للأسلحة الأمریكیة التي تشیر المصادر الغربیة أن السعودیة والإمارات نقلتھما لتنظیم القاعدة و میلیشیات الحوثي في الیمن ،لماذا لم تتطرق تلك المصادر إلى أھم خبر في ھذا الملف والذي ذكرتھ صحیفة واشنطن بوست في ٢٠١٥ في تحقیقھا الصحفي الذيیقول “ ان وزارة الدفاع الأمریكیة (البنتاجون) تكتمت عن فقدان معدات عسكریة قدمتھا للحكومة الیمنیة في وقت سابق تقدر قیمتھابنصف ملیار دولار، وتخشي الاداره الامریكیھ من وقوعھا فیما تصفھا ب“الایدي الخاطئھ“، سواء عناصر من میلیشیا الحوثیین او. عناصر من فرع تنظیم القاعدة في الیمن الجزء الثامن : لبناني كان یمول برنامج ایران النووي ب٢٠٠ ملیون دولار شھریاًمن بیع الكوكایین 12January، 2019ووفقا لواشنطن بوست، عقد اعضاء في الكونجرس جلسات مغلقھ مع مسؤولین عسكریین امریكیین طالبوا خلالھا بالكشف عنلوائح الاسلحھ والمعدات العسكریھ، لضمان عدم فقدانھا، الا ان المسؤولین العسكریین فشلوا في تقدیم ضمانات بمعرفھ موقعالمعدات العسكریھ. وتقول الصحیفھ ان البنتاجون قال انھ لا یمتلك المعلومات الضروریھ حول مكان الاسلحھ والمعدات ومن یسیطرعلیھا في الوقت الراھن، ملفتھ الي انھ مع اغلاق السفاره الامریكیھ في صنعاء، تجد الولایات المتحده صعوبھ مضاعفھ في متابعھ.المسالھ.ونقلت الصحیفھ عن موظف في الكونجرس قولھ: ”علینا ان نتوقع انھا اختفت“، في اشاره الي المعدات العسكریھ الامریكیھوتوض الصحیفھ ان لائحھ المعدات والاسلحھ الامریكیھ المفقوده في الیمن ھي 25.1 ملیون مشط رصاص ومائتي بندقیھ 4. مروحیھ من طراز ”ھوي 2 ”و208 طائرات ”سیسنا“ للنقل و طائرتي رصد، بالاضافھ الي قاربین حراسة سواحل وغیرھالذا ما تواجھھ السعودیة من حملة مستعرة ھي نتاج مواقفھا الواضحة والرافضة لما یسمى بصفقة القرن ومحاولات تشویھھا. ! بإختلاق قضایا لا یقبلھا العقل ولا المنطق
