ستفتتح نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس يوم الخميس فريق عمل للحد من المضايقات عبر الإنترنت في أعقاب سلسلة من عمليات إطلاق النار الجماعية، حيث يسلط البعض الضوء على الصلة بين الإساءة عبر الإنترنت والعنف
سيتم تكليف الفريق بإنتاج مخطط تفصيلي للإجراءات لمعالجة المشكلة في غضون ستة أشهر، بما في ذلك المزيد من الدعم للضحايا، والوقاية، والمزيد من المساءلة للمعتدين والمنصات التي تستضيفهم
وفقًا لمسؤولين كبار في إدارة بايدن، سيشترك في رئاسة فريق العمل مجلس سياسة النوع الإجتماعي بالبيت الأبيض ومجلس الأمن القومي
جاء إنشاء المجموعة وسط موجة من عمليات إطلاق النار الجماعية، وعلى الأخص واحدة في تكساس حيث يُزعم أن المسلح نشر محتوى عنيفًا على الإنترنت قبل تنفيذ الهجوم الدموي
ورد أن سلفادور راموس، الذي أطلق النار وقتل 19 طفلاً وشخصين بالغين في مدرسة ابتدائية في أوفالدي، هدد باغتصاب الفتيات وإطلاق النار على المدارس على تطبيق Yubo للتواصل الإجتماعي قبل الهجوم
وقال مسؤول كبير في الإدارة: “من الضروري أن نلتزم بتحسين فهم ومعالجة العلاقة بين كراهية النساء عبر الإنترنت والتطرف والعنف”
وفقًا للبيت الأبيض، تتعرض واحدة من كل ثلاث نساء تحت سن 35 عامًا وأكثر من نصف المثليين في الولايات المتحدة للتحرش الجنسي والمطاردة عبر الإنترنت
في حفل التنصيب، ستنضم إلى هاريس المدعي العام ميريك جارلاند، والجراح العام فيفيك مورثي، ونجم التنس سلون ستيفنز – الذين نشروا سيلًا من الرسائل العنصرية والمسيئة جنسياً التي تلقتها على وسائل التواصل الإجتماعي
