بعد أن أظهرت صور الأقمار الصناعية أن إيران تستعد لإطلاق صاروخ باليستي، نُقل عن مسؤول دفاعي إيراني أكد التكهنات، قائلاً إن النظام يخطط لإجراء تجربتين
قال جيسون برودسكي، مدير السياسة في منظمة “متحدون ضد إيران النووية”
يوم الثلاثاء، أظهرت صور من شركة Maxar Technologies صاروخًا على ناقلة في منصة إطلاق صحراوية ريفية، جاهزًا للرفع ووضعه على برج الإطلاق في ميناء الإمام الخميني الفضائي الإيراني في مقاطعة سمنان الشمالية
وذكرت قناة العربية الإخبارية، في وقت لاحق، أن صورة أخرى أظهرت الصاروخ موضوعا على البرج
في حين أن الجمهورية الشيعية لم تعترف في البداية بإطلاق صاروخها القادم، نقلت وكالة أنباء إيرنا التي تديرها الدولة عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية أحمد حسيني تأكيده الإختبارات الخاصة بصاروخ زلجانه الجديد الذي يعمل بالوقود الصلب لوضع قمر صناعي في مداره
وقالت الوكالة الإخبارية نفسها في مايو إن إيران تستعد لإطلاق سبعة أقمار صناعية محلية الصنع بحلول نهاية السنة التقويمية الفارسية في مارس 2023
وقال برودسكي، مشيرًا إلى المفاوضات النووية الجارية بين طهران والقوى العالمية بشأن الإتفاق النووي لعام 2015: “تتطلع إيران إلى قدرة نووية شبيهة باليابان، بينما تقوم في الوقت نفسه بالمماطلة في المفاوضات بحثًا عن تنازلات”
يأتي إطلاق الصاروخ المفترض وسط توترات بشأن البرنامج النووي للدولة، والتي اشتدت بعد أن فصلت إيران كاميرات المراقبة يوم الأربعاء الموضوعة لمراقبة أنشطتها
