تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي ، بيني غانتس ، بمنع انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط ، بينما أدلى بتصريحات لوسائل الإعلام إلى جانب نظيره الأمريكي وزير الدفاع لويد أوستن
وقال غانتس للصحفيين المجتمعين في وزارة الدفاع في تل أبيب “سنواصل العمل معا لمنع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة”
وصل أوستن ، 67 عامًا ، إلى إسرائيل يوم الأحد لمناقشة مجموعة من قضايا الأمن الإقليمي ، بما في ذلك القضية النووية الإيرانية ، في أول زيارة يقوم بها مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى البلاد
وقال غانتس “خلال محادثاتنا ، أكدت للسيد أوستن أن إسرائيل تعتبر الولايات المتحدة شريكا كاملا على جميع الجبهات العملياتية – وأولها إيران”
وتابع أن “النظام في طهران اليوم يشكل تهديدا استراتيجيا لأمن العالم والشرق الأوسط ودولة إسرائيل” ، مضيفا “سنعمل معا على ضمان أن يضمن اتفاق مع إيران المصالح الحيوية للعالم والشرق الأوسط، والولايات المتحدة الأمريكية”
خلال الحدث الصحفي ، ألقى غانتس ، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق ، ملاحظات بشأن المحكمة الجنائية الدولية والتحقيق الجاري في جرائم الحرب في سوء سلوك إسرائيل المزعوم في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية
وأصر غانتس على “جميع أعدائنا الذين يسعون لاستغلال المحكمة الجنائية الدولية بشكل ساخر ، بأنهم لن ينجحوا أبدًا في منعنا من أداء واجبنا”
من جانبه ، شدد أوستن على “أهمية” العلاقات الثنائية مع الدولة اليهودية ، وجدد “التزامنا بإسرائيل”
وسيقوم وزيرا الدفاع بتناول الغداء معا ثم استئناف الإجتماعات مع فريقيهما في وقت لاحق من اليوم
وسيتوجهون إلى قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية ، جنوب شرقي بئر السبع ، يوم الإثنين ، ثم يزورون نصب ياد فاشيم في القدس
