ظهر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يوم الأحد علانية إلى جانب أخيه غير الشقيق الأمير حمزة في أول ظهور مشترك لهما منذ أن هزت المملكة أزمة القصر التي تورط فيها الأمير ، مما أدى إلى تسوية على ما يبدو
تداول التلفزيون الأردني الرسمي صوراً تظهر مجموعة من أفراد العائلة المالكة الهاشمية في ضريح حيث دفن أجدادهم ، وهم يحضرون احتفالاً بمناسبة مرور 100 عام على الإستقلال
وكان حمزة قد بايع الملك عبد الله يوم الإثنين بعد وساطة من قبل أفراد من العائلة المالكة ، بعد يومين من تحذير الجيش له بشأن أفعال قال إنها تقوض أمن الأردن واستقراره
اعتقلت قوات الأمن الأردنية حوالي 20 شخصًا على صلة بالحادث الذي تحول بسرعة إلى فضيحة دولية
يوم الأربعاء ، قال عبد الله أنه تم القضاء على الفتنة وأن حمزة “تحت رعايتي” مع عائلته في قصره، ومع ذلك ، أدى غياب حمزة بعد ظهوره في مقطع فيديو أرسل إلى بي بي سي في 3 أبريل ، قائلا إنه تلقى أوامر بالبقاء في المنزل ، إلى تكهنات حول مكان وجوده
أصدر الأردن في وقت لاحق أمر حظر نشر بشأن الإبلاغ عن التحقيق في محاولة الإنقلاب
