أصدرت الحكومة الألمانية حظرا على السفر لمدة أربع سنوات ضد عضو بارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي يُزعم أنه يدعم حركة الإرهاب والمقاطعة وسحب الإستثمارات وفرض العقوبات ضد الدولة اليهودية
قال الصحفي الفلسطيني والإرهابي المزعوم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، خالد بركات ، المقيم في كندا ، في ندوة عبر الإنترنت في أواخر مارس أن السلطات الألمانية فرضت “حظرًا لمدة أربع سنوات على دخولي إلى ألمانيا” لأنني “أؤيد حق [الفلسطينيين] الذين قاوموا إسرائيل ودعوا إلى تحرير فلسطين من النهر إلى البحر … وأنني أدعم المنظمة الفلسطينية ويطلقون عليها اسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “
يصنف الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على أنها منظمة إرهابية أجنبية، وبحسب الحكومة الإسرائيلية ، فإن بركات عضو بارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وقال بركات أيضا إن ألمانيا استشهدت بمعارضته لخطة أوسلو للسلام وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، ورفضه الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود ، فضلا عن دعمه لحملة المقاطعة التي تستهدف الدولة اليهودية
وقال بركات إن الوثيقة الألمانية التي حددت الأسباب الستة لحظره اعتبرت رفضه الإعتراف بحق إسرائيل في الوجود “معاداة للسامية”
يصنف البرلمان الألماني والنمساوي حركة المقاطعة على أنها حركة معادية للسامية
قال بركات إن الحكم الألماني منعه أيضًا من دخول البلاد لأنه “يمكنني أن ألعب دورًا في جعل الأجانب متطرفين ، وهم يقصدون … لديهم جاليات فلسطينية” وأنه “قد يؤدي إلى … توترات بين العرب واليهود في برلين”
خلال حديث الفيديو ، قال إن حركة المقاطعة وحق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين “ثوابت وطنية” للفلسطينيين
وهو يدعي أن ألمانيا لا تقول إنني “انخرطت في سلوك إجرامي” أو “أدافع عن العنف في ألمانيا” ، مضيفًا أن “المزاعم [ضده] هي تصريحات سياسية وحجج سياسية”
وقال بركات إن هذه “قضية واضحة للغاية تتعلق بحرية التعبير” بشأن قرار منعه
وقال إن محاميه قدم استئنافًا ضد القرار إلى الدولة الألمانية، في بيان صحفي صدر في يناير بعنوان “نحن نفعل كل شيء لمنع المظاهر المعادية للسامية” ، قالت وزارة الداخلية في برلين إنها حظرت ظهور بركات العام الماضي
صمدون ، شبكة التضامن مع الأسرى الفلسطينيين ، التي تسعى للإفراج عن الإرهابيين الفلسطينيين المدانين ، استضافت بركات في أواخر مارس الماضي مع بركات تحدث فيه عن قضيته في ألمانيا وضرورة تأمين إطلاق سراح جورج إبراهيم عبد الله من سجن فرنسي
وعبدالله زعيم سابق للجماعة الماركسية اللينينية المتمردة للفصائل الثورية المسلحة اللبنانية ، من سجن فرنسي
وحكم على عبد الله بالسجن المؤبد في عام 1987 لدوره في قتل الملحق العسكري الأمريكي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمينتوف عام 1982 في باريس
كما شارك أيضًا في محاولة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي روبرت أوم ، في ستراسبورغ
تحدث بركات أيضًا في مقطع فيديو أواخر مارس عن حملة إطلاق سراح الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، أحمد سعدات – مهندس رئيسي لاغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي
ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست العام الماضي أن الحكومة الألمانية سمحت لبركات بدخول الجمهورية الفيدرالية في عام 2018 لكنها أوقفت ارتباطاته بالكلام في يونيو
في يوليو 2019 ، اعتقلت الشرطة الألمانية بركات قبل لقاء يتحدث عن فلسطينيين نظمه عدد من الجاليات العربية
كتبت وزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية في تقريرها لعام 2019 المعنون “إرهابيون ببدلات” أن بركات رتب لعوض لبدء تدريبه العسكري في عام 2015 في لبنان مع حزب الله ، وهي منظمة إرهابية مصنفة في الولايات المتحدة وكندا وجامعة الدول العربية (باستثناء لبنان و العراق) وهولندا واليابان “
حظرت المملكة المتحدة مع عدد من دول أمريكا اللاتينية حزب الله في عام 2019
مصطفى عوض ، ناشط في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، دربه حزب الله المدعوم من النظام الإيراني، وحكمت إسرائيل على عوض بالسجن لمدة عام “لتحويله أموال بين دول لصالح إرهابيين وإقامة علاقات مع منظمات إرهابية، وقال التقرير إن عوض ناشط في منظمة صامدون غير الحكومية ومقرها أمريكا الشمالية ، والتي تعمل بتنسيق وثيق مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من أجل إطلاق سراح الإرهابيين الفلسطينيين المسجونين وتدعم حملة سحب الإستثمارات وفرض العقوبات
بركات متزوج من شارلوت كيتس ، منسقة صامدون الدولية، جاء في تقرير وزارة الشؤون الإستراتيجية أن “موقع حملة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يستخدم عناصر مماثلة لتلك الموجودة على موقع صامدون، في ضوء ذلك ، وفي ضوء علاقته بشارلوت كيتس ، من المحتمل أن التبرعات التي تم تقديمها عبر موقع صامدون الإلكتروني قد استفاد منها بركات والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “
