بعد مرور أكثر من 10 سنوات على مقتل جنديين من جيش الدفاع الإسرائيلي على طول السياج الحدودي مع غزة ، يبدو أن أحد قاتليهما قد يُقدَّم أخيرًا إلى العدالة
اعتقل الشين بيت (جهاز الأمن العام) فلسطينيا في رفح جنوب قطاع غزة للإشتباه في ضلوعه في عمليات إرهابية ضد جنود الجيش الإسرائيلي، إلا أنه تبين أثناء استجواب السجين أن عبد الله داما البالغ من العمر 38 عامًا متورط في “الهجوم القاتل” الذي وقع في 26 مارس 2010
الرائد إليراز بيرتس ، والرقيب إيلان سفياتكوفسكي قُتلا عند السياج الحدودي مع غزة في تبادل لإطلاق النار مع الإرهابيين بعد أن اشتبكت وحدتهم – من كتيبة الجولاني الثانية عشرة – مع عدة رجال شوهدوا وهم يحاولون وضع متفجرات بجانبها
وبحسب ما ورد اعترف داما للشين بيت بأن كتائب شهداء الأقصى خططت للهجوم في وقت مبكر من عام 2008 ، على الرغم من أن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية هي التي أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم بعد تنفيذه
وخلص التحقيق إلى أن داما جند أحد المهاجمين من هجوم 2010 – بسام أبو دجلة – في التنظيم لتنفيذ عمليات إرهابية ضد جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، قُتل أبو دجلة في أغسطس 2010 ، أثناء محاولته وضع متفجرات على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل
ونقل عن الصحيفة أنه “تم تقديم لائحة اتهام ضده في محكمة منطقة بئر السبع يوم الأحد بتهم ارتكاب جرائم مثل قتل جنود إسرائيليين ، والإنتماء إلى منظمة إرهابية وإدارتها”
وقال الشين بيت “سنواصل العمل بلا كلل للحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين ضد الإرهاب وتقديم المتورطين في الأنشطة الإرهابية للعدالة ، حتى بعد سنوات عديدة من الهجوم”