هاربًا لمدة ثماني سنوات ، ليبان حاجي محمد ، 34 عامًا ، وهو مواطن أمريكي من أصل صومالي متجنس ، اتهمته هيئة محلفين كبرى فيدرالية بتهمة التآمر ومحاولة تقديم الدعم المادي لحركة الشباب
حركة الشباب هي جماعة متمردة وإرهابية تتخذ من الصومال مقراً لها ، وقد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من الهجمات القاتلة في شرق أفريقيا ، ومن المعروف أنها قامت بتجنيد غربيين
يُعتقد أن محمد ، سائق سيارة أجرة ، عاش في شمال فيرجينيا ، غادر الولايات المتحدة في 5 يوليو 2012 ، وتوجه إلى شرق إفريقيا بقصد الإنضمام إلى المجموعة
اختفى بعد عدة أشهر من اعتراف زميله المقرب زكاري تشيزر بالذنب في اتهامات مماثلة في محكمة فيدرالية ، يقضي تشيزر الآن 25 عامًا في سجن فيدرالي لإدانته
ووفقًا لوثائق المحكمة ، يُزعم أن محمد ، الذي يتحدث عدة لغات ، خطط لاستخدام مهاراته الإعلامية لتحسين آلة الدعاية الخاصة بحركة الشباب ، وهو جزء رئيسي من جهود التجنيد
في يناير 2015 ، أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي عن إضافة محمد إلى قائمة “الإرهابيين المطلوبين”، هناك مكافأة تصل إلى 50،000 دولار مقابل المعلومات التي تؤدي إلى اعتقاله وإدانته
يصف مكتب التحقيقات الفدرالي محمد بأنه “مجند ومتطرف لحركة الشباب”
ويُزعم أنه حاول تجنيد عميل سري للسفر إلى الصومال لتوفير التدريب القتالي لمقاتلي حركة الشباب
في يوليو 2012 ، أصدرت الإنتربول ، وهي منظمة شرطة دولية ، إشعارًا أحمر تطلب فيه محمد باعتباره فارًا مطلوبًا
