أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / سيارات الأجرة في نيويورك وكورونا

سيارات الأجرة في نيويورك وكورونا

واقع قطاع سيارات الأجرة في نيويورك

خلفية

  • المتوسط الحسابي لمدخول سائقي سيارات الأجرة في العام الواحد قرابة٢٢٨٢٠  في الولايات المتحدة الأميركية، ولكن دائما هذا الرقم يكون مرتفعا أكثر في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلس ويصل لقرابة ٣٠٠٠٠ $  في العام الواحد
    • ويمتص قطاع السائقيين في الولايات المتحدة عددا كبيرا من العامليين، ففي مدينة نيويورك وحدها (برونكس، منهاتن، إستاتن آيلاند، كوينز، بروكلين) هناك ما يقارب ١٠٠ ألف عامل في سيارات الأجرة التي تعتمد على شركات التكنولجيا مثل (أوبر تكنولوجي، فيا) ويضاف لهذا الرقم قرابة ٢٠ ألف سيارة تكسي صفراء تخدم وسط مدينة منهاتن، ويضاف لهذه الأرقام الكبيرة من السائقيين، مجموعة كبيرة من السائقيين الذين يسكنون في ما يسمى محيط نيويورك الكبرى (نيوجرسي، بنسلفانيا) وهؤلاء يعملون في قطاع شركات اللموزين، وهم يخدمون قطاع النقل وخاصة في المطارات
    • من هذا الوصف السريع علينا إدراك أن العاملين في قطاع سيارات الأجرة مسؤوليين عن حياة ما يزيد عن ١٢٠ الف أسرة في نيويورك ومحيطها
    • غالبية العاملين في قطاع النقل هم من الفئات المهاجرة للولايات المتحدة، والغالبية العاملة منهم من أصول (باكستانية، هندية، مصرية، عربية، أميركيين من أصول إفريقية، مهاجرين قوقازيين) وهذه الفئات تشتهر بإنجابها للأولاد، أي أن متوسط تعداد أي أسرة هو كحد أدنى ٥ أفراد، مما يعني أن مدخول أي عامل في هذا القطاع هو مخصص لدعم خمس أفراد، وهذا يعني أن أكثر من نصف مليون فرد مقيم في نيويورك يعيش من مدخول قطاع النقل، وهذا بالحقيقية رقم ضخم جدا مقارنة بتعداد سكان الولاية

أزمة كورونا وسيارات الأجرة في نيويورك

  • العاملين في قطاع النقل الحر  هم بالحقيقية  أول المتضررين من أزمة كوروناـ،لأنهم على تماس مباشر مع الركاب وضمن مساحة محدودة بمحيط السيارة، مما يجعل أحتمال إصابتهم بفيروس كورونا  COVID-19 احتمالا كبيرا جدا
  • ·          أدرك عموم أهالي نيويورك أن مترو نيويورك الذي يوفر أكثر من ٨٠٪ من حركة النقل لعموم العاملين في نيويورك هو أهم مصدر لانتقال فايروس COVID-19 في المدينة، خاصة وأن إجراءات تعقيمه هي إجراءات غير  كافية، لأن التعقيم ينحصر في ساعات المساء، أي تحديدا من الساعة الواحدة فجرا حتى الساعة الخامسة، أما في ذروة الحركة التجارية والإقتصادية فإن إجراءات التعقيم معدومة، وهذا أمر  دفع غالبية العاملين المضطريين لدخول منهاتن، ونيويورك، أن يعتمدوا على سياراتهم الخاصة، ويؤجروا مواقف شهرية لهم في المدينة بقيمة تقارب ٤٠٠$ في الشهر الواحد، وبهذا الشكل التغى أكثر من ٧٠٪ من حاجة الموظفيين لسيارات الأجرة (التاكسي، سيارات أوبر، ليفت، فيا)
  • أيضا زوار نيويورك المضطرين لقضاء أشغال سريعة فيها، تجنبوا المطارات ومحطات القطارات والباصات، وباتوا يقودون سياراتهم، كي يتجنبوا أي احتمال لحاجتهم لمترو الأنفاق، أو لسيارات الأجرة
  • أيضا حركة المطارات بفعل جائحة COVID-19  انخفضت بشكل مخيف، مما دفع العديد من شركات الليموزين للإفلاس، أو لتوقيف تعاقدها مع السائقيين
  • والمشكل الكبير، أن هذه الحالة لن تتوقف بسرعة بل ستكون مستمرة لمدة تتجاوز شهر سبتمبر، فالكثير من سكان نيويورك غادروها نحو المدن الأخرى استغلالا منهم لعطلة المدارس 
  • عادة سوق النقل وبغياب أزمة COVID-19 تنخفض في فترة الصيف (عطلة المدارس والجامعات الصيفية) لأكثر  من النصف، بسبب مغادرة أهالي نيويورك مدينتهم، كما تنخفض أيضا خلال شهر ي (ديسمبر/ وجانفي) بسبب أعياد الميلاد وعطلة عيد الميلاد الطويلة، وسفر الكثير من أهالي نيويورك لخارج المدينة. أي أن السائقيين لم يستطيعوا عام ٢٠٢٠ جمع مدخرات كافية تحمي حاجاتهم خلال الصيف الضعيف المدخول كما وضحنا سابقا
  • مع إقرار إجراءات الحجر الصحي في نيويورك، التزم قسم كبير من العاملين في قطاع النقل الحر، بإجراءات السلامة وانكفؤا عن العمل، وساعدهم على تحمل مصاريفهم الدعم الفدرالي المقدم لكل العاطلين عن العمل وقيمته ٦٠٠$، ومع الحسم الضريبي تصبح ٥٤٠$ في الشهر الواحد، ويضاف لهذا المبلغ الدعم المقدم من قسم الولاية للعاطلين عن العمل، الذي يبلغ متوسطه ٢٠٠$ كما أعلنت منظمة Independent Drivers Guild أي أن متوسط الدعم الحكومي لأي سائق هو ما يقارب ٧٢٠$.
  • ولكن الدعم الحكومي لم يتعرض لإنفاقات السائقيين المفروضة عليهم مثل التأمين على سياراتهم والذي يتراوح شهريا بين (٣٣٠$- ٢٢٠٠$) حسب حجم وسعة السيارة، ويضاف لهذه الإنفاقات مصاريف الإنسبكشن “فحص السيارة الدوري كل ثلاثة أشهر  وهو ٣٧$، بالإضافة للإنسبكشن السنوي والذي يتجاوز ٤٥٠$ للسيارات الصغيرة الحجم، كما أن الكثير من السائقيين قد اشتروا سياراتهم بقروض شهرية من المصارف، مما جعل المساعدات الحكومية لهم والتي تقدر بالشهر الواحد ٢٩٠٠$ تقارب المصاريف بالحد الأدنى، وهذا الأمر دفع العديد من السائقيين وفي ظل أزمة كورونا للعمل متحملين مخاطر  الإصابة بالمرض، والسبب الرئيسي أنهم لا يريدون الرضوخ تحت أعباء الديون في مدينة معروفة بأنها من أغلى مدن العالم، خاصة وأن متوسط الإيجارات لغرفتين في مدن برونكس أو بروكلين أو كوينز تقارب ٢٣٠٠$ في الشهر الواحد

السائقيين وقرار  افتتاح المدارس في نيويورك  

  • يوم ٨ يوليو/حزيران ٢٠٢٠ أعلنت ولاية نيويورك عبر  عمدة المدينة دي بلاسيو، قرار تخفيض ساعات الدراسة في المدارس وفق التالي:
  • حضور الطلبة سيكون ثلاثة أيام في الأسبوع فقط
  • بداية التعليم ستكون في الأول من سبتمبر/أيلول ٢٠٢٠
  • لا يجب ان يتواجد في أي قاعة دراسة اكثر من ١٢ طالب
  • الخطة التعليمية ستكون مزيجا من التعليم عن بعد والتعليم في المدرسة
  • طبعا قرار  افتتاح المدارس في سبتمبر بشكل إلكتروني، سيسبب للأهالي ومنهم السائقيين في المدن الكبرى مشاكل كبيرة، فهم عاجزون عن ترك أبنائهم بمفردهم في المنازل، فقانون الولايات المتحدة يمنع أي طفل دون ١٦ عاما أن يكون بمفرده بالمنزل، وهذا سيعني كارثة للأسر، وسيفرض على أحد الأبوين أن يلتزم في المنزل
  • أيضا قرار فتح المدارس بشكل جزئي سيسبب للعاملين في قطاع النقل الحر ضعفا كبيرا في مردودية العمل، مما يعني استحالة لتحقيق مخصصات تكفي أسرهم للعيش في مدينة غالية كنيويورك، وهذا الأمر قد يدفع العديد منهم لمغادرة نيويورك والعمل في مدن أخرى، وهذا بالتأكيد سينعكس سلبا على سوق العقارات وسوق الإيجار، وهذا يعني حركة إفلاسات مؤكدة للكثير من ملاك المنازل والعقارات الكبرى 
  • عموم هذه الإجراءات دفعت منظمة Independent Drivers Guild لتقديم عريضة لمجلس النواب لهدف مساعدة السائقيين عبر تمديد فترة الدعم الفدرالي لما بعد يوم ٢٦ الشهر الجاري ٢٠٢٠، وتضمنت الرسالة النص التالي:

تعتمد أكثر من مئة ألف عائلة في مدينة نيويورك على عمل سيارات الأجرة أو تأجير السيارات من أجل دخولها. ومع ذلك ، ونتيجة لوباء COVID-19 ، توقفت الأعمال التجارية إلى حد كبير ، مما أجبر السائقين على الإعتماد على مدفوعات الإغاثة من البطالة لتغطية نفقاتهم الشهرية. حاليًا ، يعتمد الآلاف من السائقين على 600 دولار في الأسبوع لتعويضات البطالة ضد الجائحة (PUC) لدفع الإيجار ، والطعام ، وتأمين السيارات ، وجميع التكاليف الشهرية الأخرى

من المقرر أن تنتهي دفعات PUC 600 دولار في 26 يوليو 2020. إذا لم يعد السائقون يتلقون هذه المدفوعات ، فسيضطر معظمهم إلى الإعتماد على 200 دولار / أسبوع مدفوعات مساعدة البطالة التي تغطي أقل من عشرين بالمائة من متوسط ​​أجر العامل في نيويورك. ويضاف لذلك النفقات العالية التي يواجهها السائقون ، والفواتير التي لم تتوقف مثل  مدفوعات السيارات والتأمين على المركبات، والتي تقارب  1500 دولار شهريًا.

من غير الواقعي أن نفترض أن الأعمال للسائقين ستعود إلى طبيعتها بحلول نهاية يوليو/تموز. يجب على العديد من السائقين البقاء في المنزل مع أطفالهم لأن المدارس ورعاية الأطفال لم تستأنف بعد. بدون مدفوعات PUC ، سيكافح السائقون لتغطية النفقات الحرجة ، والتي يمكن أن يكون لها تداعيات صحية ومالية شديدة للعائلات المتضررة. نحن نجتمع معًا كسائقين لدعوة الكونغرس لتمديد تعويضات البطالة الوبائية إلى ما بعد 26 يوليو/تموز 2020

لتجنب زيادة الأزمة الصحية والمالية ، يجب على الكونغرس اتخاذ إجراءات لتمديد PUC هذه الدفعات التي تبلغ 600 دولار هي الشيء الوحيد الذي يبقي ملايين العائلات الأمريكية صامدة، بما في ذلك أكثر من 100،000 عائلة في مدينة نيويورك وحدها. يجب أن يناضل قادة الكونغرس من أجل هذا التشريع الحاسم قبل فوات الأوان

عندما تحتاج المدينة إلى سائقين ، السائقون يلبون دائمًا على الحاجة. هذه المرة ، يقوم السائقون بإجراء لدعمكم وصوتكم من أجل ضمان سلامتهم وأمنهم خلال هذه الفترة ، ويتوقعون منك الرد


We have some bad news: As it stands, the $600/week Pandemic Unemployment Compensation (PUC) benefits are set to expire on July 26. This will leave thousands of drivers without the relief needed to cover monthly expenses.

Join us in demanding that Congress extend Pandemic Unemployment Compensation beyond July 26, ensuring that NY Drivers have adequate relief to cover expenses through the COVID-19 pandemic.

Currently, the vast majority of drivers are only receiving $200/week in Unemployment Assistance, covering less than half of their usual earnings. Without the $600 PUC relief payments, most drivers will not have enough to cover NYC rent, food, car insurance, and all other monthly costs.

We must call on Congress to take action immediately to extend PUC benefits. Drivers across NY are juggling car insurance, car payments, plus rent and groceries, all without their usual, full paychecks. To avoid further the health financial crisis for more than 100,000 New York City drivers, we are advocating Congress continue critical relief until regular business can resume.

Sign the Petition Today

As always, we will keep you updated as we receive more information.

Thank you and stay safe,

Independent Drivers Guild

أزمة السائقيين والإنتخابات الرئاسية

  • إعتادت ولاية  نيويورك تاريخيا على انتخاب المرشح الديموقراطي، وهذا الأمر جعل ترامب غير مكترث انتخابيا بهذه الولاية كباقي المدن والولايات المعروفة بتأرجحها بين الجمهوريين والديموقراطيين، ولكن إن نجح ترامب في نيويورك، وحقق مفاجأة في هذه الولاية الديموقراطية، فهو بالتأكيد سيغيير التاريخ السياسي لهذه المدينة، وسيسمح للجمهوريين من بعده بكسر مسلمات السياسة التقليدية، كما سينتصر على أهم مؤسسات الإعلام التي حاربته وعلى رأسها نيويورك تايمز
  • ·          السائقين ومن يتبعون لهم هم رقم انتخابي كبير وهام للرئيس ترامب، وفي حال كسبهم انتخابيا، فقد يحقق انتصارا كاسحا على منافسه الديموقراطي بايدن في أهم ولاية ديموقراطية في الولايات المتحدة، وهذا الأمر ممكن جدا أن انتهج الخطوات التالية:
  • إنتقاد واسع من الحزب الجمهوري لواقع التعليم عن بعد، وضرورة التأكيد على اعتماده كحالة مرحلية وليس كحالة دائمة، لأن في ذلك تأخير لواقع التفاعل الميداني للطالب مع الأساتذة ومع القسم العملي في المدارس والجامعات  
  • تقديم التقدير والإحترام للأسر المتضررة من الجائحة، ووعد المشرعيين الجمهوريين وقادة البرلمان الجمهوريين أن يتعاونوا مع نظرائهم الديموقراطيين لتحقيق أكبر فائدة لدعم الأسر المتضررة
  • إقتراح مشروع لتمديد الدعم الفدرالي للعاطلين عن العمل، وبالتأكيد مشروع هذا القرار سيلاقي القبول من مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، وعلى مجلس الشيوخ المصادقة عليه أيضا
  • رفض هذا المشروع من الرئيس ترامب، وإجراء خطاب ناري يدعم فيه الفئات العاملة، ويصف ترامب نفسه بأنه جاء لخدمتهم سواء أكانوا بيضا أم أميركيين من أصول إفريقية، فهو رجل دعم الإقتصاد لكل الأميركيين، ولا يرضى بأن يحتاج أي أميركي لمساعدة مالية مثل الشفقة، فالأميركي عظيم وقادر على صنع المعجزات تاريخيا وتغير وجه العالم ، ويعرض للإعلام مسعاه لإقرار قرارا تنفيذي لمشروع بديل يحوي البنود التالية:
  • تمديد الدعم الفدرالي للعاطلين عن العمل حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول ٢٠٢٠.
  • تخصيص راتب لأحد الأبوين مقابل بقائه بالمنزل إلى جانب الأطفال، واعتباره بمثابة مدرس بحيث تقدم له الدولة راتبا سنويا يقارب راتب المدرس
  • يخير أحد الأبوين بين حصوله على الفود ستامب وبين راتب الدولة المقدم له، ففي حال قررت الأسرة الحصول على الفود ستامب، يمنع عنها الراتب أو العكس.
  • تقليص الدعم الفدرالي للجامعات التي تعتمد التعليم عن بعد، وتحويل تلك المبالغ لدعم دراسة الطلبة في الجامعات بحيث تسدد الحكومة الفدرالية كل أقساط الجامعة خلال عام ٢٠٢٠-٢٠٢١، شريطة أن يحمل الطالب الجنسية الأميركية أو لديه حق الإقامة الدائمة، أو اللجوء الشرعي في الولايات المتحدة، ويستثنى من هذا القرار ((عموم الطلبة المقيمين بطرق غير شرعية في الولايات المتحدة الأميركية، كما يستثنى عموم الطلبة الأجانب))، وبهذا القرار يكون ترامب ملتزما بقراره في دعم الأميركيين في أميركا
  • دعم الحكومة الفدرالية لمشاريع ربط المدارس بشركات التعليم الإلكتروني خلال عام ٢٠٢٠-٢٠٢١، مع ضرورة إقرار  برنامج مدته شهر في كل فصل دراسي لدعم التعليم العملي، والأنشطة الرياضية في المدارس
  • تخصيص تأمين صحي كامل لأي أسرة يعمل فيها سائق، وتخصيص أولوية لهذه الأسر بحصولها على لقاح COVID-19 حال ابتكاره

إن عموم هذه الإجراءات ستجعل ترامب بطلا قوميا للفئات الفقيرة، وستلغي مفهوما سائدا عن الجمهوريين أنهم يعملون من أجل الشركات الكبرى فقط، ورغم أن هذه الإنفاقات المالية هي كبيرة جدا، إلا أنها ستظل ضمن السوق المحلية الأميركية، وستساعد على إعادة إنعاش الإقتصاد المحلي، كما ستساهم في تطوير التعليم خلال السنوات القادمة، وبالتأكيد هذه الإجراءات  ستكون في مصلحة الأمن القومي الأميركي، لأنها ستعرقل مرحلة الكساد الإقتصادي، وستعزز اللحمة بين الأميركيين سواء أكانوا جمهوريين أو ديموقراطيين، فالديموقراطيون لن يعارضوا هكذا إجراءات، أيضا الجمهوريين لن يعارضوها أيضا، لأنها ستنعكس إيجابا في المدى الطويل على الشركات الكبرى، وستلغي حالة الإفلاس الكبيرة التي تتوقعها العديد من مراكز الدراسات 

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …