أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / المؤتمر الثالث والثلاثون لمسلمي أمريكا اللاتينية

المؤتمر الثالث والثلاثون لمسلمي أمريكا اللاتينية

أعرب رئيس مركز الدعوة الإسلامية في أمريكا اللاتينية والكاريبي بجمهورية البرازيل الشيخ أحمد بن علي الصيفي عن شكره وامتنانه الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد العزيز الذي منح الملك بن عبد العزيز ذلك. آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – على حرصهما على كل ما يخدم الإسلام والمسلمين في العالم ، مشيرين إلى أن مشاركة المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية

في أعمال المؤتمر الدولي الإفتراضي الثالث والثلاثين الذي ينظمه المركز بمشاركة 35 دولة ، يتم التأكيد على الإهتمام بكل عمل عقلاني يساهم في خدمة الإسلام والمسلمين ، انطلاقا من الريادة والمكانة العظيمة التي تحتلها المملكة في قلوب العالم الإسلامي

وقال الشيخ أحمد الصيفي في تصريح صحفي بمناسبة انعقاد المؤتمر الذي استمر يومين عبر زووم، اعتاد المركز على تنظيم مؤتمره السنوي في مدينة سان باولو بجمهورية البرازيل ، وهذا العام نتحدى كل الظروف التي يمر بها العالم كله

وقد تم تنظيم المؤتمر بحضور علماء وباحثين وطلاب من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي وذلك بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية، تأتي الدعوة والتوجيه من المملكة العربية السعودية وتظهر أهمية الحدث

وأشاد الصيفي بدعم المملكة العربية السعودية لعمل المؤتمر على مدى عقود ، وحقق فيه نتائج طيبة نالت تقدير وإشادة من قبل مسلمي أمريكا اللاتينية ، مشيداً بالجهود التي بذلها معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإعلام، وإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ والفريق المرافق له في المؤتمر

وأشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمنهجيات والأحكام الفقهية اللازمة المتعلقة بالوباء العالمي والتغلب على تداعياته وآثاره ، مما دفع مؤسسات العالم الإسلامي التي تتعامل مع قضايا الحكمة والمجتمعات الإسلامية للتواجد كما كانت دائمًا قضية إيجاد حلول وإجابات شاملة لتخفيف المصاعب التي صاحبت ذلك

وأوضح مدير مركز الإتصال الإسلامي بجمهورية البرازيل أن موضوع المؤتمر لهذا العام تناول أحكام الأقليات المسلمة المتعلقة بوباء كورونا من أجل مناقشتها وبعد مرور أكثر من عشرة أشهر على تفشي الوباء ، ليس فقط في الأحكام التي استطاعت جميع المجالس الفقهية والفتوى الإجابة على الأسئلة، ولكنه يسعى أيضًا إلى إسقاط الممارسات والطقوس التعبدية القائمة على حفظ الذات كأولوية قصوى على أي أولوية أخرى ، قال تعالى – ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا

واختتم مدير مركز الدعوة الإسلامية بالبرازيل الشيخ أحمد بن علي الصيفي بيانه بتوجيه الشكر لجميع الوفود المشاركة في المؤتمر من علماء ومفكرين وباحثين ومنظمين ، متمنياً أن يحقق المؤتمر الأهداف المرجوة، تحقيق تطلعات الأقليات المسلمة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، سائلين الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين كل خير وأن يرفع الوباء عن كل دول العالم وأن جميع النتائج الجيدة التي يتطلع إليها مسلمو أمريكا اللاتينية لأعمال المؤتمر

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …