قالت جماعة الإخوان المسلمين المصرية ، الإثنين ، إن قرار السلطات بمصادرة أصول 89 من قيادات وشخصيات الجماعة هو انتقام منها لدوافع سياسية
وقال المتحدث باسم الجماعة ، طلعت فهمي ، في بيان متلفز ، إن حكم المحكمة المصرية يمثل “قمعًا وانتقامًا من أكبر جماعة شاركت في ثورة يناير (المصرية) 2011”
وقال فهمي إنه في ظل الظروف الحالية في مصر ، حيث “كل شيء في يد النظام” ، سيكون من الصعب الطعن في القرار
وأضاف فهمي أن “الذين شاركوا في الثورة يحاكمون وتتم مصادرة أموالهم بينما يتمتع من ثبتت إدانتهم وضبطهم بمكاسب غير مشروعة بالحرية والمال”
ولم تعلق السلطات المصرية بعد على الحكم ، لكنها تعتبر جماعة الإخوان المسلمين “جماعة إرهابية” بعد أن أمرت محكمة بحظر الجماعة في 2013
في وقت سابق يوم الإثنين ، أفادت وسائل إعلام محلية مصرية ، أن محكمة الأمور المستعجلة في القاهرة أمرت بمصادرة أصول 89 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ورثة الرئيس الأسبق محمد مرسي ، الذي كان أيضًا قياديًا للجماعة ، وأصولهم، ونقلها إلى الخزينة
تشكلت جماعة الإخوان المسلمين عام 1928، وبعد انقلاب عسكري في مصر في يوليو 2013 ، تم حظر الجماعة واعتقل معظم قادتها ، بمن فيهم مرسي ، الذي كان أول رئيس ديمقراطي لمصر، توفي في السجن أثناء محاكمته في 17 يونيو 2019
