ناشدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية بتقديم تقارير عن إصلاح الحكم وتطهير المسؤولين المشاركين في الترويج للتطرف
في رسالة إلى زعيم منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية ، المحظورة بسبب روابطها الإرهابية في الإمارات العربية المتحدة ، قال مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فريدريك نات إن المؤسسة الخيرية ستواجه إجراءات الإمتثال
واضطرت إلى الإبلاغ عن التقدم الذي أحرزته في إصلاح عملياتها وتعاونها مع تحقيق رسمي للإمتثال قامت به مفوضية المؤسسات الخيرية في المملكة المتحدة، وهي تواجه طلبًا لتقديم تقارير شهرية إلى حكومة الولايات المتحدة ، التي وجهت المساعدات الإنسانية عبر هيئة المملكة المتحدة
رداً على حكومة الولايات المتحدة بشأن مخاوفها بشأن معاداة السامية في صفوفها ، قالت منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية إنها ستنفذ نتائج التحقيق الذي أجراه المدعي العام السابق في المملكة المتحدة ، وكذلك نتائج لجنة المؤسسات الخيرية ، والتي تأخرت لعدة أشهر
قالت سيغريد كاغ ، وزيرة التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي الهولندية ، يوم الثلاثاء إنها ستمنع أي إفراج إضافي عن الأموال الحكومية للمنظمة ، التي كانت واحدة من أربع مجموعات خيرية تقدمت بطلب لتوزيع أكثر من 37 مليون يورو (44.8 مليون دولار) في مناقصة يناير
وقالت السيدة كاغ إنها علمت في ديسمبر بمزاعم تربط بين الإغاثة الإسلامية العالمية والإخوان المسلمين، وقالت “بناء على هذه المعلومات ، قررت عدم دعم الإغاثة الإسلامية في جميع أنحاء العالم”
كشف لورنزو فيدينو ، خبير التطرف في جامعة جورج واشنطن ، العام الماضي أن مؤسسي وأمناء بارزين في الإغاثة الإسلامية العالمية ينشرون رسائل على الإنترنت مليئة بالكراهية ضد الشعب اليهودي ، فضلاً عن بيانات سياسية داعمة للإخوان المسلمين
بعد نشر بحث السيد فيدينو ، وعدت المنظمة باستبدال مجلس إدارتها وتحديث هياكلها، ومع ذلك ، ظل العديد من سماسرة السلطة وشركائهم في مناصبهم
استخدم كبار الموظفين في الإغاثة الإسلامية العالمية بشكل متكرر وسائل التواصل الإجتماعي دون ضمانات ضد التطرف ، وزُعم أن أحد موظفي المنظمة روج لنظرية مؤامرة تدعي أن عائلة الملياردير الأمريكي روكفلر خططت لوباء فيروس كورونا قبل 10 سنوات
دعا هاني البنا ، مؤسس الجمعية الخيرية ، أعضاء الجالية الأيزيدية المضطهدة في العراق “عبدة الشيطان” في محاضرة نشرها على الإنترنت ، مما أثار انتقادات من الفائزة بجائزة نوبل للسلام نادية مراد
أعلنت ألمانيا أنها ستتوقف عن تقديم الأموال للفرع الألماني للإغاثة الإسلامية بسبب علاقاته المشبوهة بجماعة الإخوان المسلمين ، في حين دقت وزارة الخارجية الأمريكية ناقوس الخطر
