ذكرت صحيفة أرام ميديا يوم الأربعاء أن صحيفة مملوكة للحكومة السعودية وتدعى “إندبندنت أرابيا” بدأت بالترويج لإعادة الروابط مع نظام بشار الأسد السوري، قاطعت الحكومة السعودية الأسد ونظامه منذ ما يقرب من عقد بسبب جرائمه ضد الشعب السوري
غطى عنوان “دمشق تعيد ربط الحبل المقطوع مع السعودية والإمارات” قصة إعلان وزير الإتصال السوري إياد الخطيب إعادة توصيل كابل الألياف الضوئية بين دمشق ودبي والأردن والمملكة العربية السعودية، ووصف الوزير ذلك بأنه بصيص أمل لإحياء التعاون العربي السوري
إنقطع الإتصال في عام 2011 ، عندما واجه النظام السوري احتجاجات في الشوارع تطالب بالإصلاح السياسي ورد بالعنف، كانت تلك بداية الحرب الأهلية المستمرة في البلاد
وقالت الصحيفة اليومية السعودية إن الرياض سمحت للشاحنات السورية بالمرور عبر أراضيها في 27 سبتمبر قبل إعادة توصيل الكابل، ولفتت إلى أن السوريين يرحبون بهذه الخطوات
قال النائب السوري أحمد مرعي: “العقبة [أمام إعادة الروابط مع الدول العربية] هي رفض الولايات المتحدة إعطاء الشرعية لدمشق في ضوء قانون قيصر والعقوبات الأخرى”، “إعادة العلاقات مع الإمارات ترسل إشارة إلى جامعة الدول العربية حول أهمية دور الإمارات والسعودية في مواجهة الخطر التركي وضرورة التقارب مع سوريا من أجل تشكيل تحالف عربي ضد الغزو التركي”
لكن بحسب إندبندنت عربية ، لا تريد المعارضة السورية أن تغير الدول العربية علاقاتها مع النظام في دمشق، وبدلاً من ذلك ، يواصلون مطالبتهم بالضغط على بشار الأسد من أجل الإنتقال السياسي والحرية
وفي الختام ، أشارت الصحيفة إلى أن مشاركة صحفيين مقربين من الأسد في لقاء للصحفيين العرب عقد في الرياض العام الماضي كانت المرة الأولى منذ سنوات التي تستقبل فيها السعودية بشكل علني حلفاء الأسد
