أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني ، أمس ، أن إيران ستتمكّن من استئناف تجارة السلاح اعتبارًا من يوم الأحد بعد فشل الولايات المتحدة في تمديد حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وفي حديثه خلال اجتماع لمجلس الوزراء ، هنأ روحاني الأمة الإيرانية مع اقتراب حظر الأسلحة “القمعي” لمدة 10 سنوات من نهايته
وقال: “اعتبارًا من يوم الأحد ، سنتمكن من بيع أسلحتنا لمن نحب ، وشراء الأسلحة من أي شخص نريده”، لقد حاربنا الولايات المتحدة بشأن هذه القضية لمدة أربع سنوات، كانت أمريكا تعمل على منع هذا اليوم من القدوم ، [لكن] ذلك اليوم يأتي بفضل مقاومة شعبنا، وبسبب مساعي دبلوماسيينا ، فشلت الولايات المتحدة “
وشدد روحاني على أن رفع الحظر المفروض على الأسلحة كان نتيجة للإتفاق النووي لعام 2015 ، المعروف أيضًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة ، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة بقيادة دونالد ترامب في عام 2018، وسيتم رفع الحظر وفقًا لذلك، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231
في أغسطس ، عانت واشنطن “هزيمة مذلة” بعد أن رفض مجلس الأمن تمديد حظر الأسلحة المفروض على طهران، في الشهر التالي ، فشلت الولايات المتحدة في تفعيل ما يسمى بند snapback في خطة العمل المشتركة الشاملة التي تهدف إلى إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة ضد الجمهورية الإسلامية
في الشهر الماضي ، قال مسؤول روسي كبير إن موسكو ستسعى إلى تعاون عسكري أوثق مع طهران بمجرد انتهاء حظر الأسلحة، ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قوله “ستظهر فرص جديدة في تعاوننا مع إيران بعد انتهاء النظام الخاص الذي فرضه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 في 18 أكتوبر”، تتجه الصين وإيران أيضًا نحو التعاون العسكري الذي سيشمل تطوير أسلحة مشتركة
في مؤتمر صحفي يوم الإثنين ، تحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده عن هزيمة “تاريخية” واجهتها الولايات المتحدة، “أظهرت إيران مرة أخرى أن الولايات المتحدة ليست قوية كما تدعي”
