أعلن رئيس بلدية لفيف، الخميس، أن مبنى سكنيًا أوكرانيًا تعرض لقصف بصاروخ روسي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص في مدينة لفيف بغرب البلاد
وكان حاكم المنطقة مكسيم كوزيتسكي أول من أبلغ عن “إصابة مباشرة لمبنى سكني” في لفيف، وقال رئيس بلدية المدينة أندريه سادوفي إن “ثلاثة قتلى بالفعل”. ونادرا ما تتعرض المنطقة للقصف بسبب بعدها عن خط المواجهة في شرق البلاد
وصف كوزيتسكي عملية الإنقاذ، حيث كان رجال الإنقاذ “يقومون بفرز الأنقاض”، و “يجري تفكيك الأنقاض”. وصرح “نحن نبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ الناس”
وكان سادوفي أول من أبلغ عن الخسائر، مضيفًا إلى القتلى الثلاثة أن ثمانية أشخاص أصيبوا وتضررت “حوالي 60 شقة”. كما قام العمدة المحلي بتفصيل التأثير على مدينته: “لقد تحطمت النوافذ، ولحقت أضرار بالعديد من السيارات، حوالي 50 سيارة”
وخلص سادوفي إلى أنه “قد يكون هناك المزيد من الناس تحت الأنقاض”
كما كان نشطًا في تقديم الإنذارات المبكرة للسكان، عندما كانت “عدة” صواريخ “تتحرك في اتجاه المناطق الغربية”. كما أمر العمدة الناس بالبقاء في الملاجئ بعد سماع “سلسلة من الانفجارات”
تمكنت أوكرانيا مؤخرًا من إضافة أسلحة قدمها الغرب إلى أنظمة دفاعها الجوي، مما يعني أن العدد الإجمالي للصواريخ والطائرات بدون طيار الروسية القاتلة قد تضاءل. ومع ذلك، قال المسؤولون الأوكرانيون إنه لا يزال غير كافٍ لتغطية البلاد بأكملها
تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى CNN، في مقابلة حصرية بثت يوم الأربعاء، ذكر فيها أن الهجوم المضاد قد تعرقل بسبب الافتقار إلى “الأسلحة ذات الصلة” والتأخير في توريدها. ومع ذلك، فقد أعرب عن امتنانه لما تم تقديمه
“أردت أن يحدث هجومنا المضاد قبل ذلك بكثير، لأن الجميع أدرك أنه إذا تكشّف الهجوم المضاد في وقت لاحق، فسيتم إزالة جزء أكبر من أراضينا. وقال زيلينسكي لإيرين بورنيت من سي إن إن، “نمنح عدونا الوقت والإمكانية لوضع المزيد من الألغام وإعداد خطوط دفاعية”
