أدان رئيس السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية محمود عباس الهجوم الذي وقع في مدينة إلعاد بوسط إسرائيل وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص يوم الخميس
ونقلت وكالة وفا للأنباء عن عباس قوله: “إن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور للوضع، في وقت نسعى فيه جميعا لتحقيق الإستقرار ومنع التصعيد”
الزعيم الفلسطيني هو من المدافعين منذ فترة طويلة عن الحوار السلمي مع إسرائيل، لكن المسؤولين في السلطة الفلسطينية، وكذلك حركة فتح التي يتزعمها عباس، يلومون مرارًا وتكرارًا من قبل المسؤولين الإسرائيليين للتحريض على العنف والإرهاب
وفقًا لتايمز أوف إسرائيل، تُظهر الدراسات الإستقصائية بانتظام أن العديد من الفلسطينيين يرون أن “الكفاح المسلح” ضد إسرائيل أمر مشروع
ومع ذلك، طوال موجة الإرهاب الأخيرة – التي اندلعت في 22 مارس عندما قتل أربعة أشخاص في جنوب إسرائيل على يد رجل بدوي مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية – أدان عباس ثلاثة من أكثر الهجمات دموية التي ارتكبها فلسطينيو الضفة الغربية
في بيانه بعد وقت قصير من حادثة إلعاد، أشار عباس أيضًا إلى التوترات الأخيرة في المسجد الأقصى بالقدس، وهو بؤرة العنف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
وأدان “الإعتداءات المستمرة على شعبنا ومقدساته الإسلامية والمسيحية التي خلقت جواً من التوتر وعدم الإستقرار”
ولا تزال المطاردة جارية يوم الجمعة لمهاجمي الهجوم الذين ورد أنهم استخدموا أسلحة حادة لقتل ثلاثة رجال في الأربعينيات من العمر وجرح عدة آخرين. تم التعرف على المهاجمين المشتبه بهم وهم من سكان الضفة الغربية في جنين
