سار الآلاف من عرب إسرائيل يوم الخميس لإحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في شمال إسرائيل، في منطقة كانت تقع فيها قرية ميار الفلسطينية ذات يوم
تم إخلاء ميار، التي تقع على بعد حوالي 10 أميال شرق عكا، من سكانها في عام 1948 خلال الحرب العربية الإسرائيلية. وحلت محلها التجمعات اليهودية في أتزمون، ويعاد، ومانوف
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن المشاركين في المسيرة حملوا الأعلام الفلسطينية ولافتات عليها أسماء القرى العربية التي اقتلعت من جذورها في إطار مساعي إسرائيل للإستقلال، والتي وصفها الفلسطينيون بـ “الكارثة”
حرص المتظاهرون على عدم حمل أعلام الأحزاب السياسية أو رفع الشعارات السياسية، بحسب منظمين من جمعية الدفاع عن حقوق النازحين في إسرائيل
ودعا محمد بركة، رئيس لجنة المراقبة العربية العليا، خلال التظاهرة القائمة العربية الموحدة إلى الإنسحاب من الحكومة الإئتلافية الإسرائيلية
قال بركة: “يجب أن نكون مخلصين لمبادئنا الوطنية. لا تكونوا جزءًا من هذا التحالف”
وتابع أن حق العودة للفلسطينيين “مبدأ مقدس من جيل إلى جيل”
نحن في هذه المسيرة نرفض أي محاولة لتزوير التاريخ. لن نوافق على العيش هنا إلا باحترام ومساواة. خلافنا مع الحركة الصهيونية هو … حول السرد والتاريخ “
جاءت المسيرة قبل أكثر من أسبوع من يوم النكبة في 15 مايو، وهو اليوم السنوي لإحياء ذكرى “النكبة الفلسطينية” التي شهدت نزوح غالبية العرب مما يُعرف الآن بإسرائيل
كما ظهر قبل ساعات من هجوم إرهابي مشتبه به خلف ثلاثة قتلى إسرائيليين وأربعة جرحى في مدينة إلعاد الأرثوذكسية المتطرفة في وسط إسرائيل. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المشتبه بهم هما شابان فلسطينيان من مدينة جنين بالضفة الغربية
