أعرب مسؤولون في السلطة الفلسطينية الحاكمة في الضفة الغربية عن قلقهم من “تهميش” القضية الفلسطينية من خلال الإتفاقات المحتملة التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القادمة إلى الشرق الأوسط
وجاءت المخاوف في الوقت الذي وصل فيه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى عمان يوم الأحد لإجراء محادثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد سلسلة من الإجتماعات بين مسؤولي الحزب في رام الله حول مستقبل العلاقات بين الفلسطينيين وإسرائيل، حسبما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست
يشعر أولئك الذين ينتمون إلى أحزاب فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية بالقلق من الحديث عن تحالف عسكري إسرائيلي عربي جديد في الشرق الأوسط، يُقال أنه سيتم مناقشته خلال زيارة بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية والمملكة العربية السعودية
كما أنهم قلقون من أن السعودية في طريقها للتطبيع مع إسرائيل، وهي خطوة تخشى رام الله أن تزيد من عزلة الفلسطينيين في العالم العربي
وجاءت محادثات عباس مع عبد الله في سياق التنسيق المستمر بين الفلسطينيين والأردن، بحسب الصحيفة. وأكد العاهل الأردني لعباس – رئيس حركة فتح – أن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين
كما أخبر عبد الله عباس أن الأردن “يعمل على وضع القضية الفلسطينية على رأس جدول أعمال بايدن خلال زيارته للمنطقة”
ودعت فتح في اليوم السابق بايدن إلى استغلال رحلته “لتقوية العلاقات الثنائية والمساهمة في خلق مناخ لأفق سياسي لتحقيق سلام عادل وشامل”
