قالت وزارة الدفاع الإيرانية يوم الأحد إنها أجرت تجربة ثانية لإطلاق حاملة أقمار صناعية قبل استئناف المحادثات النووية المتوقعة
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن أحمد حسيني المتحدث باسم قسم الفضاء بالوزارة قوله “إن الإطلاق الثاني لحاملة الأقمار الصناعية زلجانة تم من أجل تحقيق أهداف البحث المحددة سلفا”
في فبراير من العام الماضي، قالت الوزارة إنها اختبرت إطلاق حاملة أقمار صناعية جديدة، زلجانة، لكن دون تقديم تفاصيل عن النتيجة. وقال حسيني في ذلك الوقت إن الحاملة “لها مرحلتان من الدفع الصلب وواحدة سائلة”، مضيفًا أن الصاروخ كان “لأغراض بحثية”
وقال حسيني إن الزلانة يمكن أن تضع الأقمار الصناعية في “مدار بارتفاع 310 أميال وتحمل حمولة 1100 رطل”. يمكن استخدام صواريخ الوقود الصلب لمنصات الإطلاق المتنقلة، بينما ترتبط صواريخ الوقود الصلب الخالص في الغالب بأنظمة الصواريخ الباليستية
في وقت سابق من هذا الشهر، قال حسيني إن الوزارة تخطط لثلاث عمليات إطلاق تجريبية، تم تنفيذ إحداها بالفعل
تصر إيران على أن برنامجها الفضائي مخصص للأغراض المدنية والدفاعية فقط ولا يخرق الإتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، أو أي اتفاق دولي آخر
تشعر الحكومات الغربية بالقلق من أن أنظمة إطلاق الأقمار الصناعية تتضمن تقنيات قابلة للتبديل مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية القادرة على إيصال رأس حربي نووي
نجحت إيران في وضع أول قمر صناعي عسكري لها في المدار في أبريل 2020، مما أثار توبيخًا حادًا من واشنطن
