ذكرت وسائل إعلام رسمية، الخميس، أن كوريا الشمالية اختبرت بنجاح صاروخا تفوق سرعته سرعة الصوت، في أول تجربة أسلحة كبيرة أجرتها الدولة المسلحة نوويا هذا العام
كان هذا ثاني اختبار يتم الإبلاغ عنه لما زعمت بيونغ يانغ أنها صواريخ انزلاقية تفوق سرعة الصوت، حيث تسعى وراء التكنولوجيا المتطورة على الرغم من العقوبات والإدانات الدولية
تتحرك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت بشكل أسرع وهي أكثر مرونة من الصواريخ العادية، مما يجعل اعتراضها أكثر صعوبة على أنظمة الدفاع الصاروخي – التي تنفق الولايات المتحدة عليها المليارات
ذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية الرسمية أن الصاروخ الذي تم إطلاقه يوم الأربعاء كان يحمل “رأسًا حربيًا انزلاقيًا تفوق سرعته سرعة الصوت” “أصاب هدفًا بدقة” على بعد 435 ميلاً، دون أن تحدد القاذفة
وأضافت أن الرأس الحربي أظهر أيضًا قدرة “جديدة”، حيث يتحرك على بعد 74.5 ميلاً جانبياً بعد أن انفصل عن المقذوف ليضرب الهدف
وقالت الوكالة: “النجاحات المتتالية في عمليات الإطلاق التجريبية في قطاع الصواريخ الفائقة السرعة لها أهمية استراتيجية”
أُدرجت صواريخ تفوق سرعة الصوت ضمن المهام “ذات الأولوية القصوى” للأسلحة الإستراتيجية في الخطة الخمسية الحالية لكوريا الشمالية، وأعلنت عن تجربتها الأولى Hwasong-8 – في سبتمبر من العام الماضي
واختبرت عملية الإطلاق الأربعاء أيضًا “نظام أمبولات الوقود في ظل ظروف الطقس الشتوي”، وفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية
يشتمل نظام الأمبولات على علبة دافعة ملحقة بالصاروخ عند تصنيعه، ويمكن أن تلغي الحاجة إلى تزويده بالوقود في موقع الإطلاق
يوفر هذا ميزة على الصواريخ العادية التي تعمل بالوقود السائل، والتي يجب تحميلها بالوقود في الموقع قبل الإطلاق مباشرة – وهي عملية تستغرق وقتًا طويلاً تمنح العدو فرصة كبيرة لتحديد موقعها وتدميرها
