أعلنت الصين الخميس عن خطط لتعيين مبعوث خاص لتعزيز السلام في منطقة القرن الأفريقي التي يمزقها الصراع
كما أشار وزير الخارجية وانغ يي إلى أن بكين ستحول التركيز في القارة من البنية التحتية إلى التجارة
وأدلى المسؤول الصيني بهذه التصريحات في كينيا، التي تنشط في الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في إثيوبيا بين جبهة تحرير شعب تيغراي والحكومة الفيدرالية لرئيس الوزراء أبي أحمد
وزار وانغ أيضا إريتريا، المتاخمة لمنطقة تيغراي الشمالية، وهي حليف لآبي في صراع أودى بحياة الآلاف وشرد مئات الآلاف، وأدى إلى انتشار الجوع
الحرب الكبرى الأخرى في المنطقة تدور في الصومال، حيث تقاتل حركة الشباب الإسلامية المتشددة حكومة مدعومة من الغرب
وقال وانغ في مؤتمر صحفي “ستعين الصين مبعوثا خاصا لوزارة الخارجية الصينية للقرن الأفريقي”
“لمشاركة الإجماع السياسي وتنسيق الإجراءات”
وأضاف أن دول القرن الأفريقي يجب أن تعقد مؤتمر سلام
اعتبر إريك أولاندر، مدير التحرير في بودكاست مشروع تشاينا أفريكا، زيارة وانغ بمثابة خطوة استراتيجية في التنافس بين الصين والولايات المتحدة، التي فرضت عقوبات على إريتريا لدورها في تيغراي
وقال “هذا جزء من مسعى كبير لحشد الدول ضد استخدام العقوبات”
“أعتقد أن [الصين] تشعر أنها تكتسب زخما ضد الولايات المتحدة”
وقع المسؤولون الصينيون ست اتفاقيات مع نظرائهم الكينيين، بما في ذلك اتفاقية ستمكن كينيا من تضييق الخلل التجاري مع الصين، وأخرى ستشهد إرسال 10 ملايين جرعة لقاح فيروس كورونا إلى الدولة الأفريقية