أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / زعيم جماعة الإخوان المسلمين يهدد فرنسا

زعيم جماعة الإخوان المسلمين يهدد فرنسا

بعد عدم إعجابه بخطة العمل التي قدمها إيمانويل ماكرون مؤخرًا بشأن التصدي للإنفصالية الإسلامية ، أصدر المرشد الأعلى للإخوان المسلمين ، إبراهيم منير بيانًا، وشدد على أن عدة جوانب في خطاب الرئيس الفرنسي كانت غير دقيقة ولا تحترم مشاعر أكثر من ملياري مسلم، وكان منير يرى أن خطاب الرئيس ماكرون يتعارض مع بعض الحقائق التاريخية والعلمية، وأن كلماته لن تخدم إلا السياسات والأحكام المسبقة لبعض الدول الواقعة تحت تأثير خارجي

وأكد إبراهيم منير ، في بيان صادر عن جماعة الإخوان المسلمين ، على تعاليم الحركة ، مشيرًا إلى أن أحكام الله لها أسبقية على قوانين الرجال ، وهو ما يعتقد أنها تتعارض بشدة مع ما قاله الرئيس ماكرون ، أي أن أي مقارنة بين أفكار الإسلام ومبادئه وتاريخ “ورثة” الثورة الفرنسية ضار بالورثة

على الرغم من أن إبراهيم منير يضع قوانين الإسلام فوق قوانين الجمهورية الفرنسية ويقول إن المؤمنين يجب أن يلتزموا دائمًا بأقوالهم ، إلا أنه يؤكد أيضًا على أنه يجب على المسلمين دائمًا احترام قوانين البلدان المضيفة لهم، ثم ، بينما يدعي احترام القوانين والإلتزامات والحقوق المدنية ، يشكل منير تهديدًا مستترًا ضد فرنسا، ويؤكد للرئيس الفرنسي والشعب الفرنسي وجميع شعوب العالم أن مبادئ الإخوان – المنبثقة من إيمان أتباعها وأنصارها – كانت دائمًا قادرة على التغلب على أو هزيمة أنظمة معينة تصنع محاولة متعمدة لإجبار المسلمين على التخلي عن دينهم ، حتى لو اضطروا إلى اللجوء إلى التجاوزات غير القانونية وغير الإنسانية ، بحسب الأسبوعية الفرنسية ماريان

تأتي التهديدات المحجبة من إبراهيم منير البالغ من العمر 83 عامًا ، والذي أصبح القائد العام بالإنابة للإخوان المسلمين في 4 سبتمبر ، بعد اعتقال محمود عزت البالغ من العمر 76 عامًا – أحد قادة التنظيم – في مصر في نهاية أغسطس، وكان إبراهيم منير من المتهمين في القضية المرفوعة ضد ساجد قطب وآخرين، وحكم على إبراهيم منير ، المتهم في محاكمة ساجد قطب وشركائه ، بالإعدام وخُففت فيما بعد إلى السجن المؤبد، في نهاية المطاف ، أطلق سراحه بموجب قانون العفو الذي أدخله الرئيس السادات في عام 1975، ذهب أولاً إلى الكويت ثم انتقل إلى لندن ، حيث أصبح المتحدث الرسمي والأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين في أوروبا

رداً على خطاب إيمانويل ماكرون ، انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة مشروع قانون فرنسا بشأن الإنفصالية الإسلامية، قال الرئيس التركي إن ماكرون تجاوز كل الحدود ، مضيفًا أن تعليق الرئيس الفرنسي بأن “الإسلام في أزمة” – الذي قيل في مدينة تضم عددًا كبيرًا من المسلمين – كان بمثابة استفزاز مفتوح، قال أردوغان إن حقيقة أن الرئيس الفرنسي يخطط لتنظيم وإعادة هيكلة الإسلام في فرنسا لا تظهر سوى عدم الإحترام والوقاحة، وأضاف أنه يود أن يرى الرئيس الفرنسي في دور رجل دولة مسؤول وليس في دور حاكم مستعمر

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …