أطلقت المخابرات الإسرائيلية برنامجًا خاصًا لتدريب العملاء الأوروبيين على الإستفادة من الإمكانات الهائلة لأدوات التحقيق مفتوحة المصدر لتعزيز قدراتهم على التجنيد وجمع المعلومات الإستخبارية
وبحسب ما ورد وافقت أجهزة المخابرات البلجيكية والإيطالية والإسبانية، لمدة عام على الأقل، على برنامج تدريبي جديد يقدمه الموساد لصقل مهارات التوظيف وجمع المعلومات لأفرادها
تتم إدارة تنسيق هذا البرنامج بشكل مباشر من قبل جهاز المخابرات الإسرائيلي. ينظم دورات مكثفة لعدد صغير جدًا من المسؤولين في عواصم أوروبية مختلفة. من تصميم يوسي كوهين، مدير الموساد من 2016 إلى أبريل 2021، تعد هذه التبادلات متعددة التخصصات للتقنيات والخبرات ذات قيمة كبيرة لخلفه، ديفيد بارنيا
الإرتباط بمصادر أخرى
تعتبر معالجة المصادر المفتوحة، أو OSINT، واحدة من القضايا التي ركز عليها مديرا المخابرات الإسرائيلية بشكل كبير
بعد الإعتراف بأن ما يصل إلى 80٪ من عملهم التحليلي يعتمد على مصادر مفتوحة، أوضح كوهين وبارنيا في الدورات المختلفة (التي تُعقد على أساس نصف سنوي) أنه لا يمكن استغلال المصادر المفتوحة إلا في البلدان التي يوجد بها قدرًا معينًا من حرية التعبير، بحيث تكون المعلومات التي تم جمعها ذات صلة حقًا
شرح مدربو الموساد كيفية التعبير بشكل أفضل عن استخدام المصادر المفتوحة والمتعددة مع عمل الذكاء البشري التقليدي، والذي لا محالة يجزئ دولة مثل الولايات المتحدة، والتي تم استخدامها كمثال خلال إحدى هذه الجلسات، وهذا يوفر وعيًا أفضل التوازن الداخلي والديناميكيات
الإستجواب المنهجي
النقطة الأخرى التي يركز عليها رجال الموساد بشكل كبير هي النهج النقدي لتفسير المصادر. كل وحدة داخلية في الخدمة لديها فريق مهمته استجواب جميع التحليلات، وهو نوع من الفريق الأحمر الدائم. إنه نظام مصمم لتحديد النقاط الحرجة لكل تفسير، وترك الأمر لصانعي القرار لاتخاذه
