حصل زعيم المعارضة الروسية أليكسي نافالني على جائزة البرلمان الأوروبي السنوية لحقوق الإنسان يوم الأربعاء لجهوده في تحدي نظام الرئيس فلاديمير بوتين
ذُكر أن نافالني، الذي سُمِّمَ في أغسطس 2020 بسبب غاز أعصاب مصدره دول غربية، يقضي عقوبة بالسجن لمدة عامين ونصف في روسيا
فرض الإتحاد الأوروبي عقوبات على مسؤولين روس بسبب تسميم نافالني وسجنه، على الرغم من إنكار روسيا ارتكاب أي مخالفات واتهاماتها للإتحاد الأوروبي بالتدخل في شؤونها الداخلية
غرد البرلمان الأوروبي معلناً فوز نافالني بالجائزة: “لقد حارب بلا كلل ضد فساد نظام فلاديمير بوتين. كلفه ذلك حريته وحياته تقريبًا”
وأضاف “جائزة اليوم تقديرا لشجاعته الهائلة ونكرر دعوتنا للإفراج الفوري عنه”
كما نفت روسيا المزاعم الغربية بسجن نافالني بسبب أنشطته السياسية، وبدلاً من ذلك أكدت أنه خالف القانون
وتعرضت حركة نافالني لضربة في يونيو عندما قضت محكمة بأن أنشطتها متطرفة
في 11 أكتوبر، زعم نافالني أن لجنة السجن صنفته على أنه إرهابي، وهو ما نفاه
ذكرت قناة الجزيرة أن حلفاء نافالني تعرضوا لمداهمة لمنازلهم، وتقييد حرية التنقل، بل فر بعضهم إلى الخارج
فتحت روسيا قضية جنائية جديدة ضد نافالني يمكن أن تبقيه في السجن لمدة أطول
ومن بين الفائزين السابقين بجائزة ساخاروف لحرية الفكر رئيس جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا والمعارضة الديمقراطية في فنزويلا والناشطة التعليمية الباكستانية ملالا يوسفزاي
