بدا أن وزير الطاقة الإسرائيلي يخفف من حماس الحكومة لمقترح إدارة ترامب للسلام في الشرق الأوسط ، قائلاً إن القدس لم تَعِد أبدًا باحتضان كل جانب من جوانب خطة واشنطن
وقال يوفال شتاينيتز (الليكود) لإذاعة الجيش يوم الخميس “لم نعلن أننا نتبنى خطة ترامب ، بل أجزاء منها ، بما في ذلك الجزء الذي يسمح لنا بتوسيع القانون الإسرائيلي ليشمل المستوطنات وغور الأردن”
أدلى شتاينيتز ، أحد أقرب حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بهذه التصريحات وسط شكاوى متزايدة من نشطاء اليمين ، وخاصة قادة المستوطنين ، بشأن احتمال إقامة دولة فلسطينية
وأضاف شتاينيتز “بالطبع ، طالما أن الفلسطينيين لا يقبلون الخطة ولن يتفاوضوا حتى على أساسها ، فإننا بالتأكيد لا نؤيدها في وقت مبكر – وليس كل أجزائها”
أشارت القدس إلى أنها قد تبدأ في البدء بخطط ضم أراضي الضفة الغربية بعد الأول من يوليو ، لكنها تواجه معارضة شديدة من داخل إسرائيل وعلى المستوى الدولي
كما حذرت القيادة الفلسطينية والعالم العربي ، اللذان يعارضان بشدة مثل هذه الخطوة ، الدولة اليهودية من أن الضم يمكن أن يؤدي إلى اندلاع عنف كبير وإنهاء اتفاقيات السلام مع الأردن أو مصر المجاورة
أظهر الإستطلاع الذي أجراه معهد الديموقراطية الإسرائيلية الأربعاء أن 50.1٪ من الإسرائيليين يؤيدون الضم
