أكدت قوات الرجل القوي المتمركزة في الشرق خليفة حفتر “إعادة انتشارها” بعيدا عن العاصمة الليبية طرابلس حيث أعلنت الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة أنها عادت للسيطرة الكاملة
وقالت حكومة الوفاق الوطني يوم الخميس إنها استعادت كامل طرابلس الكبرى واستعادت السيطرة على الضواحي وصدت قوات حفتر الهجومية التي بدأت في أبريل من العام الماضي
وأوضح المتحدث باسم حفتر أحمد المسماري أن إعادة الإنتشار “لفتة إنسانية تهدف إلى تجنيب الشعب الليبي المزيد من إراقة الدماء” والسماح للجنة عسكرية مدعومة من الأمم المتحدة ومكلفة بدعم وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بكفاءة أكبر
يوم الجمعة ، أعلنت حكومة الوفاق الوطني أن قواتها قد اجتاحت قاعدة ترهونة – آخر معقل حفتر المتبقي في المنطقة المحيطة بالعاصمة ، وتستخدم كقاعدة خلفية في الهجوم
وقُتل المئات ونزح 200 ألف آخرين من منازلهم منذ شن حفتر هجومه وتعهد “بتطهير” عاصمة “الميليشيات الإرهابية” التي قال إنها تهيمن على حكومة الوفاق الوطني
وبدعم من تركيا ، التي قدَّمت طائرات بدون طيار هجومية وأرسلت مرتزقة سوريين ، وقطر ، تعتمد حكومة الوفاق الوطني أيضًا على تحالف فضفاض من المليشيات المحلية ، ورد أن بعضها يضم عددًا كبيرًا من الإسلاميين المتطرفين
وبدوره ، يتمتع حفتر بدعم من مصر والإمارات وروسيا ، التي أرسلت ، وفقًا لتقارير حديثة من الجيش الأمريكي ، طائرات مقاتلة إلى الرجل القوي المقيم في طبرق
قالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا يوم الثلاثاء إنه بعد تعليق استمر ثلاثة أشهر ، وافقت الأطراف المتحاربة على استئناف محادثات وقف إطلاق النار
عقدت لجنة عسكرية مؤلفة من خمسة من الموالين لحكومة الوفاق وخمسة مندوبين حفتر محادثات في فبراير ، لكن الحوار توقف
