حددت وزارة الاستخبارات الإيرانية عبد الله طاجيكي باعتباره العقل المدبر المزعوم وراء التفجيرات الانتحارية المزدوجة المروعة التي هزت كرمان في منتصف يناير
تكشفت الهجمات المخطط لها خلال حفل مؤثر لإحياء ذكرى وفاة الجنرال قاسم سليماني، مما أدى إلى خسائر فادحة بلغت ما لا يقل عن 94 شخصًا – وهو حادث أصبح الآن أحد أكثر الحوادث دموية في إيران منذ عقود
وكشف تقرير المخابرات كذلك أن عبد الله طاجيكي، وهو مواطن طاجيكي، دخل إيران في منتصف ديسمبر، عبر الحدود الجنوبية الشرقية. ويُعتقد أنه غادر البلاد قبل يومين فقط من تنسيق التفجيرات، بعد أن قام بإعداد العبوات الناسفة بدقة
وكشف التحقيق عن الانتحاريين الآخرين بأنهم بوزروف، البالغ من العمر 24 عامًا ويحمل جنسية مزدوجة – طاجيكية وإسرائيلية. ودخل بوزروف، الذي ورد أنه تدرب على يد داعش في أفغانستان، إلى إيران عبر الحدود الجنوبية الشرقية
لكن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن على الفور مسؤوليته عن التفجيرات، وحدد هوية المهاجمين وهما عمر الموحد وسيف الله المجاهد. ومع استمرار الكشف عن هذه الحقائق، ارتفع عدد القتلى إلى 94، من بينهم 14 مواطنًا أفغانيًا كانوا حاضرين في مراسم إحياء ذكرى سليماني. ورداً على هذه الأفعال، قامت السلطات الإيرانية باعتقال 35 شخصاً في مختلف المحافظات، مما يشير إلى جهد موسع لاستئصال المتورطين في تنسيق وتنفيذ الهجمات
