خلال أعمال شغب عنيفة في فرنسا، توفي رجل إطفاء يوم الاثنين أثناء محاولته إخماد سيارات مشتعلة شمال باريس، في سادس ليلة على التوالي من الاضطرابات بسبب مقتل شاب من قبل الشرطة
وصرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين ردا على مقتل رجل الإطفاء دوريان داميلينكور، البالغ من العمر 24 عاما، أن “التحقيق جار”
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن وزير الداخلية لم يستخدم صراحة أعمال الشغب كسبب لوفاة العنصر. من المحتمل أنه في محاولة لعدم تأجيج الاضطرابات أكثر، وسط التوترات المتصاعدة التي شهدت بالفعل هجومًا لأسرة مسؤول حكومي منتخب في ما يسمى بمحاولة اغتيال
كما أصدر وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو ووزير النقل كليمنت بون بيانين حول الحادث وقدموا تعازيهم. وقال ليكورنو: “الليلة الماضية، أثناء قتال حرائق متعددة في سان دوني، توفي عريف شاب (فرقة إطفاء)”
وأضاف بون “أفكاري تذهب إلى الموظفين العموميين الذين يتم حشدهم ليلًا ونهارًا من أجل العودة إلى الهدوء”
وقالت وزارة الداخلية إن الشرطة ألقت القبض على 157 شخصاً في أعمال الشغب التي وقعت ليلاً، كما أصيب ثلاثة من أفراد الأمن بجروح
ردا على محاولة اغتيال خلال أعمال الشغب العنيفة، دعا رؤساء بلديات فرنسا الجمهور والمسؤولين المنتخبين إلى التجمع في قاعات البلديات في جميع أنحاء البلاد يوم الاثنين في عرض للمعارضة الجماهيرية للاحتجاجات العنيفة، حسب ما أوردته فرانس بريس
وجاء في البيان الصحفي أن “الكوميونات في كل مكان في فرنسا هي مسرح لاضطرابات خطيرة تستهدف الرموز الجمهورية بالعنف الشديد”
أثارت وفاة الفرنسي الجزائري ناهيل، 17 عاما، برصاص شرطي خلال توقف مرور، احتجاجات حاشدة وعنيفة لأكثر من أسبوع. الضابط قيد التحقيق بتهمة القتل العمد
