نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يوم الجمعة عن مسؤولين قولهم إن الإرهابي الذي هاجم وقتل ثلاثة أشخاص في كنيسة في نيس تونسي كان قد وصل إلى أوروبا قبل عدة أيام فقط
حتى أن المشتبه به البالغ من العمر 21 عامًا ، والذي ذكرت مصادر الشرطة أنه يدعى إبراهيم عويساوي ، حصل على وثيقة من الصليب الأحمر الإيطالي بعد وصوله على متن سفينة مهاجرين إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الشهر الماضي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في نيس، في أعقاب الهياج الذي استمر نصف ساعة تقريبا بسكين 12 بوصة، إن فرنسا “لن تتخلى عن قيمها”، مستهدفة الناس الذين يصلون في كنيسة نوتردام في جنوب المدينة
توفيت امرأة تبلغ من العمر 60 عامًا داخل الكنيسة وعثر على جثة رجل ، موظف بالكنيسة يبلغ من العمر 55 عامًا ، في مكان قريب ، كما تم قطع حلقه
وتوفيت امرأة أخرى ، وهي برازيلية تبلغ من العمر 44 عامًا ، فرت من الكنيسة إلى مطعم قريب ، بعد فترة وجيزة متأثرة بعدة جروح بسكين
وصرح المدعي العام الفرنسي لمكافحة الإرهاب جان فرانسوا ريكار في مؤتمر صحفي أن العيساوي الذي كان معه نسخة من القرآن وثلاثة سكاكين صرخ “الله أكبر” عندما اقتربت منه الشرطة التي أطلقت النار عليه وأصابته بجروح خطيرة
في غضون ذلك ، أدان زعماء العالم مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، وكذلك زعماء أوروبيون وعرب وإسرائيليون عمليات الطعن القاتلة في نيس
وكتب ترامب على تويتر “قلوبنا مع شعب فرنسا، أمريكا تقف مع أقدم حليف لنا في هذه المعركة”، “يجب أن تتوقف هذه الهجمات الإرهابية الإسلامية المتطرفة على الفور، ولا يمكن لدولة أو فرنسا أو غيرها أن تتحملها لفترة طويلة!”
