امتدادًا للفشل الكارثي للإخوان المسلمين في مصر ، يرفض المصريون مجددًا الدعوات المشبوهة للتظاهر ضد السيسي ، ويؤكدون دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسي لاستكمال طريقه في البناء والحرية والتقدم
خلال السبع سنوات الماضية ، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة مصر ، بانتخابات نزيهة وإشراف قضائي ومتابعة دولية ، بعد ثورة شعبية ضخمة في مصر أطاحت بنظام الإخوان المسلمين الراديكالي استمرت عام واحد فقط
مارس التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، “المصنف إرهابياً في عدة دول” ، كافة أشكال العنف والضغط داخل مصر وخارجها لإحباط طموحات السيسي لتغيير حياة المصريين للأفضل ، ودفع مصر إلى الأمام لمراتب الدول المتحضرة
بعد سقوط زعيم جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي في ثورة شعبية هائلة عام 2013 ، واجهت مصر موجة عنف غير مسبوقة ، بين استهداف المدنيين العشوائي بسلسلة من التفجيرات ، إضافة إلى استهداف قوات الأمن من الدولة الإسلامية الشرطة والجيش حتى خطوط الطيران المدني تم استهدافها واسقطت طائرة مدنية روسية بعمل ارهابي
قُتل المئات من الأبرياء ، مما أدى إلى انهيار السياحة في مصر ، والتي تعد من أهم ركائز الإقتصاد القومي المصري ، ونزح قرابة 5 ملايين عامل في قطاع السياحة
لكن الأمور تغيرت بعد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحظى بشعبية كبيرة ، والذي فاز بنسبة 98٪ في انتخابات نزيهة تحت إشراف دولي، استطاع السيسي إنهاء عنف الإخوان المسلمين تمامًا في غضون عامين ، وفي هذا العام 2020 ، صُنفت مصر ضمن أكثر 10 دول أمانًا في العالم
أعاد السيسي هيكلة وتقوية جهاز الشرطة ، وعزز الجيش المصري ليصبح التاسع عالميا في 2020
بعد أن نجح السيسي في تأمين مصر داخليًا بالكامل ، لجأ أعضاء التنظيم إلى دول معادية لمصر ، مثل قطر وتركيا ، وتمكنوا من فتح قنوات فضائية بفضل التمويل الكبير من هذه الدول لدعم أنشطتهم لمحاربة طريق السيسي للنهوض بمصر ، بالإضافة إلى اللجان الإلكترونية الممولة على مواقع التواصل الإجتماعي، لذلك يختلقون وينشرون شائعات ومعلومات كاذبة داخل مصر لتأجيج الرأي العام
لكن بعد 7 سنوات من التحريض على الفوضى ونشر الشائعات والأكاذيب وتقليل الإنجازات ، فشلت كل أنشطة الإخوان المسلمين خارج مصر. المصريون يرفضونهم تماما ولا يصدقونهم
دعوا آلاف المرات خلال 7 سنوات لثورة على السيسي ، ولم يرد عليهم أي مصري واحد ، لذلك لجأوا إلى الإفتراءات ، وآخرها دعوتهم للتظاهر من 15 سبتمبر إلى 20 سبتمبر ، وهو ما تم رفضه بشكل كامل من قبل المصريين ، الذين يؤكدون دائمًا دعمهم لإنجازات السيسي