وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى فيتنام يوم الأحد في محاولة لتعميق التعاون بين البلدين، مع التركيز بشكل خاص على أشباه الموصلات والمعادن الأرضية النادرة في المحادثات
بعد مغادرة قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، وصل الرئيس بايدن إلى هانوي والتقى مع نجوين فو ترونج، زعيم الحزب الشيوعي الحاكم في فيتنام
وكان الغرض من زيارته إضفاء الطابع الرسمي على “شراكة استراتيجية شاملة” تمثل أعلى مستوى من العلاقات الدبلوماسية بين هانوي وواشنطن
وتتوافق الزيارة مع نهج الرئيس بايدن في قمة مجموعة العشرين لتعزيز الدعم ضد النفوذ الدبلوماسي المتوسع للصين وتأمين الموارد الحيوية من الدول الصديقة
وخلال لقائه مع ترونج، أعرب الرئيس بايدن عن تفاؤله، قائلاً: “يمكن أن يكون هذا بداية لعصر أعظم من التعاون”
ومن المتوقع أن يكون التعاون في مجال أشباه الموصلات جانبًا رئيسيًا من الشراكة، كما ذكر جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي. بالإضافة إلى ذلك، تركزت المناقشات على تأمين إمدادات المعادن الأرضية النادرة، الضرورية للأجهزة عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وبطاريات السيارات الكهربائية
تمتلك فيتنام، التي تمتلك ثاني أكبر رواسب التربة النادرة في العالم بعد الصين، أهمية استراتيجية للولايات المتحدة في سعيها لتنويع سلاسل التوريد الخاصة بها بعيدًا عن الصين، نظرًا للاضطرابات الأخيرة في سلسلة التوريد العالمية
وفي الشهر الماضي، فرض الرئيس بايدن قيودًا على الاستثمارات الأمريكية في قطاعات التكنولوجيا الصينية المتعلقة بأشباه الموصلات والحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي
