أفادت تقارير إعلامية دولية أن نترات الأمونيوم التي فجرت ميناء بيروت ، مما أدى إلى انفجار قوي هز المدينة الثلاثاء ، تم الإستيلاء عليها في عام 2014 ويعتقد أنها مرتبطة برجل أعمال روسي مقيم في قبرص
وفقًا لقناة LBCI اللبنانية نقلاً عن المجلس الأعلى للدفاع في البلاد قوله إن السماد المتفجر صودر من سفينة تُدعى روسوس عام 2014
وفقًا لصحيفة RBK الروسية ، تم احتجاز السفينة مرة أخرى في أواخر عام 2013 بعد توقف طارئ في بيروت بينما كانت في طريقها من ميناء باتومي في جورجيا على البحر الأسود إلى موزمبيق
اختار مالكها ، رجل الأعمال الروسي المقيم في قبرص إيجور غريتشوسكين ، عدم اتخاذ أي إجراء فيما يتعلق بالسفينة وطاقمها ، وفقًا لوسائل الإعلام الروسية ، مع نقل حمولتها إلى مستودع بناء على أمر من المحكمة
على الرغم من التهديد بالإنفجار ، بقي السماد في الميناء لسنوات ، كما نقل عن مالك الميناء قوله الأربعاء ، على الرغم من العديد من المناشدات مع السلطة القضائية لإخلاءها لإعادة بيعها أو التخلص منها
وفقًا لـ LBCI ، كان الإنفجار في المستودع رقم 12 ، حيث تم تخزين نترات الأمونيوم نتيجة لأعمال الصيانة في المنشأة ، مع الإنفجار المميت الناجم عن الشرارات من اللحام
في غضون ذلك ، استشهدت رويترز بمسؤول لبناني بانه سبب الإهمال في الإنفجار، وفقا للوكالة ، اندلع حريق في المستودع رقم 9 ووصل في النهاية إلى المستودع رقم 12 ، مما تسبب في انفجار 2750 طنًا من النترات ، مما أسفر عن مقتل 100 شخص على الأقل
وأُصيب الآلاف ومئات الآلاف بلا مأوى حيث هز الإنفجار المدينة ودمر النوافذ وحطم المباني
