أعلنت جماعة إسلامية مدعومة من جورج سوروس ، والتي استضافت مؤتمرا في السنوات الأخيرة جذب متحدثين وصفوا المثلية الجنسية بأنها “مرض” ودافعوا عن الجماعات الإرهابية ، عن تأييدها لجو بايدن للرئاسة
أعلنت إيمغاغي ، التي تعتبر نفسها أكبر بيت سياسة للمسلمين الأمريكيين في البلاد ، يوم الخميس أنها ستحول تأييدها من السناتور بيرني ساندرز إلى بايدن، واستشهدت المجموعة بوعود بايدن بإنهاء حظر السفر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب ، وزيادة سقف قبول اللاجئين ، وإصلاح نظام الهجرة، وقال بايدن إنه “فخور” بالحصول على المصادقة
تعاونت إيمغاغي مع مجموعة مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين في الأحداث التي اجتذبت في السنوات الأخيرة المتحدثين الذين عارضوا حقوق المثليين علنا ودعموا الجماعات الإرهابية، في العام الماضي ، أصبحت إيمغاغي مجموعة رسمية لمؤتمرات الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية ،تم الكشف عن الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية سابقًا بأنها جزء من شبكة الإخوان المسلمين – على الرغم من أنها تدعي أنها لم تعد مرتبطة بالجماعة
تضمن مؤتمر الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية لعام 2018 مجموعة من المتحدثين عن رهاب المثلية، أحدهم عمر سليمان ، إمام وصف الشذوذ الجنسي بأنه “مرض” سيدمر أطفالكم، وقال آخر ، رئيس الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية السابق مزمل صديقي ، إنه “يدعم القوانين في البلدان التي يعاقب فيها على المثلية الجنسية بالإعدام”، صرح الإمام شمسي علي ، أحد الحضور الذي وصفه بأنه “معتدل” على موقع “إيسنا” ، بأن المثلية الجنسية “وباء لا يطاق”
في غضون ذلك ، قامت الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية بتجنيد الجماعات الموالية للمثليين والمسلمين من أجل القيم التقدمية وحملة حقوق الإنسان ، لأنهم “لا يتناسبون”
وضم مؤتمر 2018 أيضًا أشخاصًا قدموا للدفاع عن المنظمات الإرهابية، ودافعت متحدثة في المجلس التنفيذي للعلاقات الأمريكية الإسلامية زهرة بيلو بانتظام عن حماس وأشارت إلى إسرائيل على أنها “دولة فصل عنصري”
خالد غريغز ، الذي تحدث في لجنة مع بيلو ، أشار إلى القاعدة على أنهم “الجناة المفترضون” لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية وقال إن الحكومة الأمريكية استخدمت المأساة لشن حرب على “مقاتلي المقاومة الشرعيين” في الشرق الأوسط ، أطلق غريغز في السابق عريضة تدعو إدارة أوباما إلى العفو عن النمر الأسود السابق جميل عبدالله الأمين ، المعروف باسم إتش، راب براون، يقضي براون حكما بالسجن المؤبد كقاتل شرطي مدان
كما تم تضمينه في قائمة المتحدثين في ذلك العام صهيب ويب ، وهو إمام مقيم في بوسطن ، وكان لديه حملة لجمع التبرعات لصندوق الدفاع الجنائي في براون، استضاف ويب الحدث مع إمام أنور العولقي ، الذي وعظ لاثنين من خاطفي هجمات 11 سبتمبر ، وانضم إلى القاعدة ، وقتل في نهاية المطاف في غارة بطائرة بدون طيار
الناشطة المناهضة لإسرائيل ليندا صرصور ، التي دعت في عام 2004 إلى “انتفاضة” عنيفة في الولايات المتحدة ، تحدثت أيضا في لجنة في المؤتمر، وخلال الجلسة حذر تصرصور من “إضفاء الطابع الإنساني” على الإسرائيليين ، بحسب تسجيل صوتي نشرته صحيفة ألغماينر. حاتم بازيان ، رئيس المسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين ، الذي دافع عميله عن الإرهابيين في المحكمة ، كان في اللجنة مع صرصور
قامت إيمغاغي برعاية لجنة “تنظيم المشاركة في عصر الكراهية” في هذا الحدث وأصبحت أحد ضيوف المؤتمر في العام التالي، واجتذب التجمع السياسيين ، بمن فيهم ساندرز ، والمرشحة الرئاسية السابقة جوليان كاسترو ، والنائبة رشيدة طليب
تلقت Emgage Action ، الذراع غير الربحية للمجموعة ، تبرعًا بقيمة مليون دولار للدعم التنظيمي من مركز سياسة المجتمع المفتوح ، متجر الضغط في سوروس ، في أواخر عام 2019
تلق بيت السياسة للمسلمين الأمريكيين للمجموعة فقط 3775 دولارًا في مساهمات هذه الدورة، تتركز أنشطتها في المقام الأول في فلوريدا وميشيغان وفرجينيا وبنسلفانيا وتكساس ومنطقة كولومبيا
حملة بايدن لم تستجب لطلب التعليق
