أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / لاجئ ينقذ تركية

لاجئ ينقذ تركية

الحجارة والرماد طوقوا جسدها الضعيف، لم تمتلك الا نداء الاستغاثة سبيلا، لكن فرق الانقاذ كانت عاجزة عن المساعدة الفورية بسبب هول الكارثة، مما دفع شابا لا يعرفها بان يغامر بنفسه ليفتح لها طريقا بين الانقاض فيكتب لها حياة جديدة.

محمود عثمان يحضن التركية التي انقذها

محمود عثمان شاب سوري لاجئ في تركيا تصدر اسمه صفحات التواصل الاجتماعية بعد انقاذه لسيدة تركيه بعد الزلزال الذي ضرب اقليم إلازغ في تركيا يوم 24 يناير/كانون الثاني 2020، والذي سبب وفاة 29 شخصا، ومئات الاصابات.

الطريف في قصة عثمان والسيدة التركية، ان عدة شبان اتراك كانوا يسمعون صوت السيدة لكن لم يتحرك أي منهم لمساعدتها، بينما عثمان وجد من الواجب مساعدتها، فاعطى احد الشبان الاتراك موبايله، وبينما كان يساعدها على الخروج من تحت الانقاض، هرب الشاب التركي سارقا هاتف اللاجئ السوري عثمان.

يوم 26 يناير/كانون الثاني 2020، استضافت اسرة هذه السيدة الشاب محمود، وتم تصوير لحظة الاحتضان له امام الاعلام الرسمي، وعند سؤاله ماذا تريد مقابل عملك الشجاع؟

اجاب محمود: هل يطلب الاخ مالا مقابل انقاذ اخته، انا اريد لك السلامة فقط. وفي مقطع ثاني عبر عن امله بأن يتم إحضار والدته وأخته الموجودين في سوريا ان قررت الحكومة التركية تكريمه.  

وتشهد سوريا موجه كبيرة من النازحين نتيجة استعار المعارك في محافظة ادلب، التي ادت لنزوح اكثر من نصف مليون نازح لجوار الحدود التركية- السورية الا ان الجندرمة التركية “شرطة الحدود” تمنعهم من دخول الحدود التركية والاقامة في مخيمات اللجوء التي تدفع تكليفها المنظمات لدولية وعلى راسها الامم المتحدة.

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …