ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم الإثنين أن المملكة العربية السعودية تجري “محادثات جادة” مع إسرائيل حول إقامة علاقات تجارية وتعزيز التنسيق الأمني
وامتنعت الدولة الخليجية حتى الآن عن الإنضمام إلى جيرانها في إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات الدبلوماسية مع الدولة اليهودية، مشيرة إلى التقدم المحرز في القضية الفلسطينية
ومع ذلك، وفقًا للتقرير، فإن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تتوسط بنشاط بين القدس والرياض لتطبيع العلاقات في مرحلة لاحقة
ووقع جيران السعودية، الإمارات العربية المتحدة والبحرين، في عام 2020، اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل في صفقة توسطت فيها الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب. وانضم المغرب والسودان فيما بعد إلى الإتفاقية
وفقا لتقرير وول ستريت جورنال، فإن المملكة الإسلامية المحافظة “تشعر بتحول” في جمهورها نحو إقامة علاقات رسمية مع الدولة اليهودية
وانتقد بايدن الرياض عند توليها السلطة بسبب قضايا مثل سجلها الحقوقي وقتل الصحفي جمال خاشقجي. ومع ذلك، كان هناك تقارب مؤخرًا بين البيت الأبيض والسعوديين كما يتضح من رحلة الرئيس المحتملة إلى هناك الشهر المقبل
كما كانت إسرائيل أكثر انخراطًا مع السعوديين مؤخرًا، بما في ذلك الرحلات التي قام بها قادة في القطاع الخاص وعبر القنوات الرسمية حول قضية نقل السيادة على جزر تيران وصنافير في البحر الأحمر من مصر إلى المملكة العربية السعودية