مع خروج قطر من العزلة ، فإن تضاؤل القوة السياسية والإغراء الأيديولوجي للإخوان المسلمين سيجبر الدوحة على الإعتماد بدرجة أقل على علاقاتها مع الجماعة الإسلامية وأكثر على الجهود الدبلوماسية لكسب النفوذ في الخارج
بعد سنوات من محاولة الضغط على قطر للتخلي عن دعمها للإخوان المسلمين خشية أن يلهم ذلك المعارضة بل وحتى الثورة في بلدانهم ، خففت المملكة العربية السعودية ومصر والبحرين والإمارات العربية المتحدة من حصارها على الدوحة
ومع ذلك ، لم تقدم قطر أي ضمانات بأنها ستغير رعايتها المستمرة للإخوان المسلمين، لكن دول الحصار السابقة لم تعد ترى أن الحركة الإسلامية العابرة للحدود تشكل تهديدًا كما اعتادت ، مع نقاط ضعف أيديولوجية وإجراءات أمنية متزايدة تحد الآن من تأثير الجماعة على السياسة الإسلامية العالمية