اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في الحرم القدسي في آخر جمعة من رمضان، في أحدث اضطرابات خلال شهر رمضان
اندلعت الإضطرابات عندما بدأ العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين في إلقاء الحجارة وإطلاق الألعاب النارية باتجاه الحائط الغربي – الواقع تحت الحرم القدسي – مما دفع الشرطة إلى دخول المجمع لتفريق الحشود
قالت الشرطة: “لوح ملثمون بعلم حماس، الحركة الحاكمة في غزة، مرددين هتافات”، “سنضحي بأرواحنا من أجل الأقصى”
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب أكثر من 40 شخصًا في نقطة الإشتعال، بينما تحصن المتظاهرون في المسجد الأقصى
الجمعة الأخيرة من رمضان، التي تسمى “ألفيدا جمعة” أو “جمعة الوداع”، تحمل أهمية كبيرة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يعتبرها البعض من أقدس أيام السنة
يُعرف أيضًا بين الفلسطينيين باسم يوم القدس – الذي بادرت به إيران عام 1979 باعتباره يومًا للتضامن ضد إسرائيل والصهيونية
كان من المتوقع أن يحضر عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في مجمع المسجد، وزادت الشرطة الإسرائيلية انتشارها في القدس قبل حلول اليوم المقدس
اندلعت الإحتجاجات والإشتباكات العنيفة بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في كل أيام الجمعة الماضية خلال شهر رمضان هذا العام، مما أثار المخاوف من اندلاع صراع أوسع
في وقت سابق من هذا الأسبوع، شارك حوالي 200 ألف شخص في صلاة جماعية بمناسبة ليلة القدر – عندما نزل القرآن لأول مرة من السماء – في جبل الهيكل
على الرغم من التوترات المستمرة منذ شهر في القدس، انتهى أكبر حدث ديني في العاصمة الإسرائيلية بهدوء نسبي
