تستعد الولايات المتحدة والمكسيك لمناقشة إصلاح شامل لمعركتهما المشتركة ضد عصابات المخدرات خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين يوم الجمعة
قال الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور إن المكسيك لم تعد تريد طائرات هليكوبتر وأسلحة أخرى لمكافحة مهربي المخدرات، وحث الولايات المتحدة على الإستثمار في التنمية الإقتصادية الإقليمية بدلاً من ذلك
قبل زيارة بلينكين، أشارت واشنطن إلى أنها مستعدة لتجديد برنامج عمره 13 عامًا يسمى مبادرة ميريدا التي تزود المكسيك بقوة النيران العسكرية الأمريكية والدعم الفني والتدريب الأمني
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحفيين “نعتقد أنه من المقرر أن نلقي نظرة محدثة على تعاوننا الأمني الثنائي”
وقال إن واشنطن تريد أن ترى “المكاسب الكبيرة” التي حققتها مبادرة ميريدا “محفوظة، وأن هذا التعاون يتعمق وأن لدينا نهجًا محدثًا يراعي تهديدات اليوم”
يجادل أوبرادور بأن الإستثمار في مشاريع التنمية في المنطقة من شأنه أن يساعد ليس فقط في مكافحة تهريب المخدرات ولكن أيضًا على تدفقات المهاجرين – وهو تحد رئيسي آخر يواجه البلدين
ستستخدم المكسيك المحادثات للدفع باتجاه خطوات لتسريع عمليات التسليم بين البلدين وتقليل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة
يعتقد العديد من الخبراء أن استراتيجية العسكرة فشلت لأنها أدت إلى تجزئة الكارتلات إلى خلايا أصغر وأكثر عنفًا
