أطلق اثنان من أقرب الحلفاء في العالم ، وهما ألمانيا والولايات المتحدة ، مبادرة جديدة يوم الخميس تهدف إلى وقف الإرتفاع المقلق في الآونة الأخيرة – وخاصة عبر الإنترنت – في معاداة السامية وإنكار الهولوكوست
أعلنت الحكومتان عن بدء حوار الولايات المتحدة وألمانيا حول الهولوكوست الذي يسعى إلى عكس الإتجاه الذي اكتسب زخمًا خلال جائحة فيروس كورونا ، فضلاً عن تداعيات الحرب التي استمرت 11 يومًا الشهر الماضي بين قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس وإسرائيل
يخلق الحوار طريقة لتطوير الأدوات التعليمية والرسائل لتعليم الشباب وغيرهم عن جرائم النازيين والمتعاونين معهم
خلال رحلته إلى ألمانيا ، انضم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إلى وزير الخارجية الألماني هايكو ماس وكان عدد من الناجين من الهولوكوست حاضرين في حفل الإفتتاح في النصب التذكاري لقتلى اليهود في أوروبا في برلين
قال بلينكين ، وهو ربيب أحد الناجين من المحرقة: “إنكار الهولوكوست وأشكال أخرى من معاداة السامية غالبًا ما يسير جنبًا إلى جنب مع رهاب المثلية الجنسية وكراهية الأجانب والعنصرية والكراهية الأخرى”، “إنها أيضًا صرخة حشد لأولئك الذين يسعون إلى هدم ديمقراطياتنا ، والتي رأيناها في كلا بلدينا ، و غالبًا ما تكون مقدمة للعنف”
وردد ماس مشاعر بلينكن وأشار إلى “سيل نظريات المؤامرة المعادية للسامية على الإنترنت والهجمات على المعابد اليهودية”
