ضغطت الولايات المتحدة على الصين يوم الأربعاء بشأن تعاملها مع الأقلية المسلمة على أراضيها ودفعها لقانون الأمن القومي لهونغ كونغ في محادثات رفيعة المستوى في هاواي
قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن وزير الخارجية مايك بومبيو التقى مع المسؤول الصيني الكبير يانغ جيتشي لمدة تسع ساعات تقريبًا في قاعدة عسكرية في هونولولو ، في أعلى مستوى للبلدين منذ أن تسببت جائحة فيروس كورونا في تفاقم التوترات
مثلما اجتمع بومبيو مع يانغ ، وقَّع ترامب قانونًا يأذن بفرض عقوبات على المسؤولين الصينيين المتورطين في اعتقال حوالي مليون مسلم من الإيغور وغيرهم من المسلمين الأتراك، وردت بكين بسرعة على أن القانون “يهاجم بشكل ضار” الصين وهددت بعواقب
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الصين “سترد بقوة وستتحمل الولايات المتحدة عبئ كل العواقب اللاحقة”
وطرح بومبيو ونظرائه من مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الأخرى بيانًا مشتركًا أعرب فيه عن “مخاوف خطيرة” بشأن مشروع قانون أمني في هونغ كونغ
تمضي الصين قدما في قانون يحظر التخريب وغيرها من الجرائم المتصورة في المركز المالي ، الذي وعدت بكين بالحكم الذاتي له قبل استعادة المستعمرة البريطانية في عام 1997
تدير الصين ما تدعي أنه برنامج تعليمي في المقام الأول يهدف إلى تزويد الإيغور بالتدريب المهني واللغوي الذي يأتي كبديل للتطرف الإسلامي
ومع ذلك ، فقد تمت إدانة البرنامج ، الذي كان موضوعًا لعدد من التسريبات ، على نطاق واسع باعتباره عملية لغسل الأدمغة على نطاق صناعي تعتمد على المخيمات التي تدار مثل السجون ومليئة بالإنتهاكات
