رصدت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن 40 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين ، مضيفة هذا المبلغ إلى مخصصاتها السابقة ، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس يوم الأربعاء
وصل الإخطار المناسب إلى الكونغرس يوم الإثنين ، على الرغم من أنه بتاريخ 2 أبريل
تم تعيين الأموال الجديدة لدعم الأمن وإنفاذ القانون في الأراضي الفلسطينية وللمرة الثالثة خلال أسبوعين التي تزيد فيها الإدارة من مساعدتها للفلسطينيين
وقالت وزارة الخارجية في الوثيقة إن “مساعدة الحكومة الأمريكية تسعى إلى بناء مؤسسات أمنية وعدالة جنائية محترفة وخاضعة للمساءلة تحافظ على الأمن والإستقرار في الضفة الغربية”
في السابق ، أعلن فريق بايدن أيضًا عن 75 مليون دولار لمشاريع الرعاية الصحية والبنية التحتية والمجتمع المدني و 15 مليون دولار أخرى للمساعدة في مكافحة فيروس كورونا
هذا الأسبوع ، تستعد الولايات المتحدة أيضًا لاستعادة تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)
وبينما تأمل إدارة بايدن في استخدام الأموال لاستعادة علاقات واشنطن مع الفلسطينيين ودفعهم لإعادة الدخول في محادثات مع إسرائيل ، تخطط مجموعة من المشرعين الجمهوريين للطعن في هذه الخطوات
وهم يشيرون إلى قوانين فيدرالية تحظر على الولايات المتحدة تقديم مساعدات تعود بالنفع على السلطة الفلسطينية طالما أنها تحتفظ برواتبها لعائلات الإرهابيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية
