أصدرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) تقريرا داخليا يشير إلى أن بعض موظفيها تعرضوا لضغوط من قبل السلطات الإسرائيلية للاعتراف كذبا بصلاتهم بحماس وهجوم 7 أكتوبر. واطلعت رويترز على التقرير المؤرخ في فبراير 2024
ويقال إن الوثيقة تتضمن تفاصيل “مزاعم سوء المعاملة في الاعتقالات الإسرائيلية التي قدمها فلسطينيون مجهولون، بما في ذلك العديد من العاملين في الأونروا”
ووفقا للتقرير، تم اعتقال العديد من موظفي الأونروا الفلسطينيين من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي. ويشيرون إلى سوء المعاملة والإيذاء، بما في ذلك الضرب الجسدي المبرح والإيهام بالغرق والتهديد بإيذاء أفراد الأسرة
“لقد تعرض موظفو الوكالة للتهديدات والإكراه من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء احتجازهم، وتم الضغط عليهم للإدلاء بأقوال كاذبة ضد الوكالة، بما في ذلك أن الوكالة لها ارتباطات بحركة حماس وأن موظفي الأونروا شاركوا في الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر 2023″، حسبما جاء في الوثيقة، بحسب رويترز
وأضاف التقرير أن المعتقلين الفلسطينيين وصفوا بشكل أوسع “مزاعم سوء المعاملة، بما في ذلك الضرب والإذلال والتهديدات ومهاجمة الكلاب والعنف الجنسي ووفاة المعتقلين الذين حرموا من العلاج الطبي”
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الأونروا تقوم بجمع شهادات من سكان غزة الذين زعموا أنهم تعرضوا للإيذاء أثناء احتجازهم في مواقع عسكرية إسرائيلية
وتتناقض الأدلة مع التقرير الأخير الصادر عن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي IMPACT-SE والذي أشار إلى أن ثلاثة من موظفي الأونروا كانوا من بين 42 موظفا في الوكالة اتهمتهم إسرائيل بأنهم أعضاء في حماس
أصدر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين دليله على اعتراف مدرس تابع للأونروا في غزة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر
