نشرت فرانشيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وقطاع غزة، تقريرا جاء فيه أن هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية في قطاع غزة خلال هجومها البري، يوم الأربعاء وقد تلقت تهديدات طوال فترة ولايتها
قالت ألبانيز ” نعم، أتلقى التهديدات. لا شيء حتى الآن اعتبرته بحاجة إلى احتياطات إضافية. ضغط؟ نعم، وهذا لا يغير التزامي أو نتائج عملي”
ولم توضح طبيعة التهديدات، لكنها أضافت “لقد كان وقتا صعبا” وأنها “تعرضت دائما للهجوم منذ بداية ولايتها”
ورفضت إسرائيل تقريرها “تشريح الإبادة الجماعية” الذي قدمته إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في وقت سابق يوم الثلاثاء. وبحسب ما ورد قال ممثلو إسرائيل إن ألبانز “تنزع الشرعية عن إنشاء ووجود دولة إسرائيل”
ويزعم التقرير المعني أن القيادة التنفيذية والعسكرية الإسرائيلية والقوات قامت عمداً “بتخريب مهام الحماية الخاصة بها في محاولة لإضفاء الشرعية على عنف الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني”، حسبما نقلت رويترز
وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف إن استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” أمر “شائن”، مضيفة أن الحرب تشن ضد حماس، وليس ضد المدنيين الفلسطينيين
