أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / خبير أممي يدعو الجزائر إلى العفو عن النشطاء المؤيدين للديمقراطية

خبير أممي يدعو الجزائر إلى العفو عن النشطاء المؤيدين للديمقراطية

أصدر خبير أممي نداء إلى الجزائر، يحث فيه الحكومة على العفو عن الأفراد الذين أدينوا أو اعتقلوا بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي اندلعت في 2019-2020

بالإضافة إلى ذلك، دعا الخبير إلى تخفيف القيود المفروضة على التجمعات العامة

اندلعت احتجاجات الحراك لأول مرة في فبراير 2019 ولعبت دورًا محوريًا في استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد شهرين فقط. وبينما استمرت الحركة في الدعوة إلى إصلاحات مهمة، فقد واجهت تراجعًا في الزخم خلال جائحة كوفيد-19

وفي ختام مهمة استغرقت عشرة أيام إلى الجزائر، أكد المقرر الخاص للأمم المتحدة كليمنت فول على أهمية تدخل الحكومة

وقال: “أحث الحكومة على التخلي عن التهم والعفو عن الأشخاص المدانين بتورطهم في الحراك. وهذا سيعكس أيضًا الاعتراف بالحراك كنقطة تحول في التزام الجزائر بالمضي قدمًا”

علاوة على ذلك، دعا المقرر الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات إلى تخفيف القيود الصارمة المفروضة على التجمعات والجمعيات لمواءمة القوانين والممارسات الوطنية مع دستور البلاد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان

أفادت “اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين” أن عدة أفراد ما زالوا رهن الاحتجاز في الجزائر بسبب صلاتهم بحركة الحراك أو مشاركتهم في نشاط حقوق الإنسان

في فبراير ، أيد مجلس الدولة، أعلى محكمة إدارية في الجزائر، حل منظمة حقوق الإنسان البارزة “تجمع عمل الشباب”، التي لعبت دورا بارزا في احتجاجات الحراك

كما أوقفت الحركة الديمقراطية والاجتماعية، وهي مجموعة أخرى مرتبطة بالحركة المؤيدة للديمقراطية، وأمرت بإغلاق منشآتها

وشدد فول على ضرورة قيام الجزائر بمعالجة أجواء الخوف التي نشأت بسبب فرض تهم جنائية ضد الأفراد والمنظمات، والتي ذكر أنها تستند إلى قوانين مفرطة التقييد، بما في ذلك تشريعات مكافحة الإرهاب التي تتعارض مع التزامات الجزائر الدولية في مجال حقوق الإنسان

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …