جنوب غرب مقديشو، دمرت الولايات المتحدة مواقع لحركة الشباب كانت تحتوي على معدات عسكرية مسروقة، بعد ليلة من قيام جماعة إرهابية مرتبطة بالقاعدة بمهاجمة قاعدة قريبة تابعة للاتحاد الأفريقي
وقالت القيادة الأمريكية في أفريقيا إنها “دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بشكل غير قانوني” ولم يذكر البيان ما إذا كانت قد سُرقت في الليلة السابقة. وذكرت القوات الأمريكية أن “التقدير الأولي هو أنه لم يصب أو يُقتل مدنيون”
وتعرضت قاعدة عسكرية تابعة للاتحاد الأفريقي كانت تؤوي جنودا أوغنديين كانوا يدعمون القتال ضد الجهاديين في المنطقة، الجمعة، لكمين نصبه مسلحو حركة الشباب بسيارة مفخخة. وقال سكان محليون وقائد عسكري صومالي لوكالة فرانس برس عبر الهاتف أن تبادل إطلاق النار اندلع أيضا و “اضطر الإرهابيون إلى التراجع والفرار”
عدد الضحايا في القاعدة غارق في تقارير مختلفة. وزعمت حركة الشباب أنها اجتاحت القاعدة وأوقعت عددا كبيرا من الضحايا، لكن القائد العسكري الصومالي محمد يرو حسن قال لوكالة فرانس برس إن المهاجمين تم صدهم وأن “الوضع عاد إلى طبيعته الآن”
وتشكلت قوة الإتحاد الأفريقي المعروفة باسم ATMIS لدعم الحكومة الصومالية وشنت هجوما في أغسطس الماضي على حركة الشباب. لقد ابتليت البلاد بالمنظمة الإرهابية الجهادية لأكثر من 15 عامًا
بجمع جنود من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، نشر الإتحاد الأفريقي قوات في جنوب ووسط الصومال، وهدفهم هو أن يحل الجيش والشرطة الصومالية محلهم بحلول عام 2024
عانت الدولة التي مزقتها الحرب من المجاعة والجفاف وحتى الفيضانات. دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العالم إلى زيادة التمويل لمنطقة القرن الأفريقي، التي تعاني أسوأ موجة جفاف منذ أجيال وتعاني من نزوح جماعي
