أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / تركيا تطلب من الإمارات تسليم سيدات بيكر، بعد مذكرة توقيف من الإنتربول

تركيا تطلب من الإمارات تسليم سيدات بيكر، بعد مذكرة توقيف من الإنتربول

قدمت تركيا، مرة أخرى، طلبًا إلى الإمارات العربية المتحدة لاعتقال وتسليم رجل العصابات التركي، سيدات بيكر، الذي كشف العام الماضي عن سلسلة من الكشوفات الفاضحة بشأن قضايا الفساد والجرائم التي ارتكبها بعض المسؤولين الأتراك

وبحسب وكالة الأناضول، قدمت وزارة العدل التركية الطلب إلى أبوظبي هذا الأسبوع للمرة الثانية، بعد أن أصدرت أنقرة طلبها الأول في يونيو من العام الماضي. جاء هذا الطلب بعد أسابيع من إصدار منظمة الشرطة الدولية، الإنتربول، مذكرة توقيف بحق بيكر في 1 فبراير

تم إخطار النشرة الحمراء الصادرة عن الإنتربول ضد رجل العصابات إلى كل من مكتب المدعي العام في الأناضول في إسطنبول ومكتب المدعي العام في بورصة، حيث تم إبلاغهما بوجود اشتباه قوي في وجود أنشطة إجرامية تتعلق بـ “إنشاء منظمات لغرض ارتكاب جرائم” و ” جريمة النهب من خلال استغلال السلطات المخيفة التي أوجدتها المنظمة الإجرامية المفترضة “

هذا التحقيق والقرار الذي اتخذه الإنتربول كان بسبب الشكوى التي قدمها يوسف أكتاش، مؤسس ومالك سلسلة مطاعم كرات اللحم الشهيرة المسماة كوفتشي يوسف

وجه أكتاش اتهامات ضد مجموعة من الأفراد الذين كانوا يحاولون بيع مسلخ في محافظة أفيون قره حصار بغرب تركيا أعلى من سعر السوق الأصلي، والذين حاولوا بالقوة الإستيلاء على سلسلة مطاعمه بالقوة. وزعمت تلك المجموعة أيضًا أن لديهم علاقات مع بيكر، وهو ما نفاه رجل العصابة

بعد إطلاق سراحه في عام 2014 من السجن في تركيا، وداعمًا سابقًا للحكومة بقيادة حزب العدالة والتنمية وله علاقات وثيقة بالوزراء، انقلب بيكر ضده العام الماضي وبدأ في إطلاق سلسلة من الإدعاءات المدمرة ضد كبار المسؤولين ورجال الأعمال

لفتت مقاطع الفيديو الخاصة به على موقع يوتيوب انتباه عشرات الملايين من المشاهدين الأتراك، حيث كشفت عن مزاعم بالفساد وتهريب المخدرات وغسيل الأموال وشحنات الأسلحة المتعلقة بشخصيات حكومية سابقة وحالية

ومن بين بعض أخطر المزاعم تلك التي اتهمت نجل رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم بأنه جزء من مخطط دولي لتهريب المخدرات وشركة عسكرية خاصة يقودها مستشار مقرب من الرئيس رجب طيب أردوغان بنقل أسلحة إلى سوريا السابقة. جماعة جبهة النصرة المتشددة. ومن بين الأسماء البارزة الأخرى التي ما زالت تعمل في الحكومة وزير الداخلية سليمان صويلو

ثم تم تحديد بيكر على أنه موجود في دبي، وطاردته أنقرة دبلوماسياً، والتي ورد أنها عرضت مبادلة الجواسيس الإماراتيين المأسورين بتسليم رئيس العصابة. على الرغم من استجوابه من قبل السلطات الإماراتية ، أطلق سراحه وسمح له بالبقاء في الإمارات، بشرط الإمتناع عن الإستمرار في نشر مقاطع الفيديو. منذ الصيف الماضي، لم يُصدر أي مقاطع فيديو جديدة لما كشف عنه

ولكن منذ ذلك الحين، تحسنت العلاقات بين أنقرة وأبو ظبي بشكل كبير، مع إجراء عملية المصالحة خلال الأشهر الستة الماضية وتم توقيع عدد من الصفقات الإستثمارية. وسط تحسن العلاقات، هناك تكهنات حول ما إذا كانت هذه العلاقات قوية بما يكفي لدفع الإمارات إلى تسليم بيكر إلى تركيا

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …