انسحبت تركيا رسميا يوم الخميس من معاهدة لمكافحة قتل النساء والعنف المنزلي
أثار أردوغان الغضب في مارس عندما انسحب من أول معاهدة ملزمة في العالم لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة ، المعروفة باسم اتفاقية اسطنبول
وخرجت احتجاجات مساء الخميس في شتى أنحاء تركيا بما في ذلك العاصمة أنقرة واسطنبول حيث احتشد الناس لدعم المؤتمر
ويطالب ميثاق 2011 ، الذي وقعته 45 دولة والإتحاد الأوروبي ، الحكومات بتبني تشريعات مرتبطة بمحاكمة الجرائم بما في ذلك الإغتصاب الزوجي وختان الإناث
جاءت خطوة أردوغان في الوقت الذي يتمسك فيه بدعم الجماعات المحافظة والقومية للحفاظ على حكمه الذي دام 18 عامًا
وتقول منظمات حقوقية إن قرار أردوغان سيعرض النساء لخطر أكبر بالعنف عندما ينتشر قتل النساء بالفعل في تركيا
وأصر الرئيس يوم الخميس على أن التزام تركيا بإنهاء العنف ضد المرأة لن يتأثر بسبب قراره
وقال “بما أن مكافحة العنف ضد المرأة لم تبدأ بهذه المعاهدة ، فلن ينتهي التزامنا لأننا ننسحب”
وفي تبرير الإنسحاب في مارس ، قال فخر الدين ألتون ، كبير مساعدي أردوغان الصحافيين ، إن إشارات المعاهدة إلى الإنتهاكات القائمة على النوع الإجتماعي “اختطفها أشخاص يحاولون تطبيع المثلية الجنسية”
أصبحت المثلية الجنسية قانونية في تركيا منذ الإمبراطورية العثمانية
وتتهم جماعات حقوق المرأة أنقرة بالإنسحاب من المعاهدة لاسترضاء المحافظين في وقت يسجل فيه حزب أردوغان الحاكم ذي الجذور الإسلامية مستويات أقل من الدعم
وأدان الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الإنسحاب
