دعت القوى السياسية التونسية أنصارها إلى التجمع في الشوارع لدعم مواقفهم ، فيما يعد بتعقيد الوضع السياسي في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في الأيام المقبلة بشكل أكبر
دعم الشرعية
كما دعت حركة النهضة ، الذراع السياسية للإخوان المسلمين في تونس ، مؤيديها إلى التجمع في الشوارع يوم 27 فبراير
وقالت الحركة إن مناصريها يجب أن يكونوا حاضرين لدعم ما أسمته “الشرعية”
في غضون ذلك ، هناك مخاوف في تونس من أن وجود مؤيدي القوى السياسية في البلاد سيفتح الباب أمام أعمال عنف يصعب على السياسيين إيقافها
وهذه المخاوف مدعومة بدعوة من رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي لأتباعها للدفاع عن الدولة التونسية ونظامها الجمهوري ضد ما وصفته بـ “مشروع الإخوان المسلمين” الذي تنفذه حركة النهضة
تلقي دعوة موسي الضوء على مساعيها لزيادة الضغط على الإخوان المسلمين والحصول على دعم شعبي في مواجهة الرقابة التي يفرضونها على المؤسسات التونسية ، وخاصة البرلمان
موديل مصري
يبدو أن تونس تسير على خطى مصر ، خاصة في 2013 عندما طلبت جماعة الإخوان المسلمين من أتباعها النزول إلى الشوارع للدفاع عما وصفته بـ “الشرعية”
بدأت الأزمة السياسية في تونس عندما رفض رئيس البلاد تشكيلة وزارية اقترحها رئيس الوزراء تمنح الحقائب الوزارية للمتهمين بالفساد
مع ذلك ، تصر حركة النهضة ورئيس الوزراء على تشكيل الحكومة على النحو الذي اقترحه رئيس الوزراء
