قدمت وزارة العدل الأمريكية يوم الثلاثاء أدلة تثبت أن مساعدي الرئيس السابق دونالد ترامب أخفوا عمداً وثائق سرية عن عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي عندما حاولوا استعادتها لأول مرة في يونيو
قدم المدعون العامون الأمريكيون دليلًا على عرقلة سير العدالة، قائلين إن مساعدي فريق ترامب كذبوا عندما زعموا أن الرئيس السابق أعاد جميع السجلات الحكومية التي كان يخزنها في منزله بعد مغادرته البيت الأبيض في يناير 2021
وفقًا لإيداع مؤلف من 54 صفحة، فإن محامي ترامب “منعوا صراحة موظفي الحكومة من فتح أو النظر داخل أي من الصناديق” داخل غرفة التخزين عندما جاء عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى مقر إقامته في مار إيه لاغو في يونيو لجمع السجلات
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في الملف، الذي تضمن صورة لبعض السجلات التي تم العثور عليها داخل علامات تصنيف منزل ترامب
تم الكشف عن الأدلة قبل جلسة استماع للمحكمة يوم الخميس أمام قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية أيلين كانون في ويست بالم بيتش، حيث سيكون طلب ترامب تعيين سيد خاص يقوم بإجراء مراجعة امتياز للوثائق التي تم الإستيلاء عليها من مرالاغو في وقت سابق من شهر أغسطس
السيد الخاص هو طرف ثالث مستقل يمكن تعيينه من قبل المحكمة في القضايا الحساسة لمراجعة المواد التي يحتمل أن تكون مشمولة بامتياز المحامي والموكل. وقالت وزارة العدل يوم الثلاثاء إنها عارضت التعيين
